شيخ من نهم منشق عن التحالف يكشف خفايا مثيرة

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

وصف شيخ قبلي بارز في مديرية نهم، انشق عن التحالف وعاد بمجاميع كبيرة من المقاتلين إلى العاصمة صنعاء السبت، ما يسمى بالشرعية بأنهم “ليسو سوى أدوات رخيصة تستخدمهم دول التحالف شماعة لتمرير مخططاتها الإجرامية والإستعمارية بحق الشعب اليمني”، معتبرا أن “ما يحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة خير دليل”.

ونقلت مصادر مقربة من شيخ عيال غفير في نهم الشيخ أحمد درهم الشليف، قوله إنه “أمعن النظر قليلا في العناوين التي تروج لها إعلام التحالف وأبواقه المضلله ليجدها مجرد عناوين زائفة وخديعة لليمنيين بينما تجلت حقائق الأهداف الخفية للتحالف وهي السيطرة على أماكن ثروات النفط والغاز ونهبها,كما يحدث الآن في مارب وشبوة وحضرموت”.

المصادر المقربة من الشيخ الشليف، نقلت عنه وصوله إلى قناعة بعد اقامته لأشهر عدة في صفوف التحالف بمارب أن التحالف لا يسعى إلى تحقيق مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وازدهاره كما تروج وسائل اعلامه، بل “يحاول إذكاء الفتنة الطائفية والعرقية بين قبائل وأفراد الشعب الواحد لتسهل سيطرتهم لإحتلال اليمن”.

ووفق المصادر ذاتها فأن “مشايخ العمالة والإرتزاق الذين يقبعون في فنادق الرياض يتعرضون لإهانات كبيرة وإذلال غير مسبوق من قبل النظام السعودي بشكل يومي، ما دفع بالشيخ أحمد درهم الشليف إلى العودة لجادة الصواب والعيش بين عشيرته القبلية في مديرية نهم”.

وكانت الفصائل المسلحة التابعة للتحالف وجناح الإخوان (تجمع الإصلاح) قد اعتقلت الشيخ احمد الشليف لعدة أيام في سجون ما يسمى القوات الخاصة التابعة لتجمع الإصلاح (الإخوان) في مدينة مارب بعدما وجهت له تهما كيدية عدة للقضاء عليه وتصفيته جسديا.

من جهتها، رحبت قبائل نهم بعودة الشيخ الشليف, وجددت دعوتها “من تبقى من المرتزقة إلى استغلال قرار العفو العام الصادر عن المجلس السياسي الأعلى والعودة لحضن الإخاء والعيش الكريم والوقوف في في وجه قوى العدوان المتكالبة على الشعب اليمني”.