النفط تكشف خيوط مؤامرة وتطالب بإطلاق السفن المحتجزة
النفط تكشف خيوط مؤامرة وتطالب بإطلاق السفن المحتجزة
صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت شركة النفط اليمنية عن خيوط مؤامرة ومخطط يسعى لتدمير الشركة، وعلاقة احتجاز سفن المشتقات النفطية في البحر وادخال المشتقات عبر المنافذ البرية بالسوق السوداء والمضاربة بالعملة اليمنية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وقال المدير التنفيذي للشركة ياسر الواحدي : إن “شركة النفط اليمنية تتعرض للاستهداف المباشر لمنشآت الشركة من خلال منع دخول المشتقات النفطية ما يؤدي إلى توقف نشاطها وعدم قدرتها على توزيع المشتقات النفطية على مختلف القطاعات”.
وأضف الواحدي في مؤتمر صحافي عقده السبت في العاصمة صنعاء: إن “البيانات التي صدرت من شركة النفط بعدن كان أساسها تحول المشتقات النفطية من خلال مصافي عدن وتجنب الشركة ممارسة دورها في عدن والذي من شأنه توزيع المادة إلى السوق السوداء ويتسبب في اضعاف عمل الشركة”.
وحذر الواحدي من استمرار ادخال المشتقات النفطية عبر المنافذ البرية، وقال: إن “دخول المشتقات النفطية عبر المنافذ البرية يحمل الوطن كارثة اقتصادية في المصارفة عبر المصارفة في السوق السوداء وتحويل السوق السوداء عبر الصرافين ويعرض المعدات والمركبات إلى التلف بسبب سوء النقل”.
وطالبت شركة النفط اليمنية جميع الأطراف الدولية المعنية والحقوقية بـ “الضغط على التحالف للإفراج الفوري عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لديه وعدم احتجازها مستقبلاً وإلغاء الاجراءات المستحدثة التي تعرقل وصولها”.
وأكد المدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي استمرار احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية المرخص لها من الأمم المتحدة، وقال: “سفن المشتقات النفطية محتجزة في جيبوتي حتى اليوم ولم تشعرنا الأمم المتحدة بأي شيء”.
وشدد مدير شركة النفط ياسر الواحدي في المؤتمر الصحافي، على “إن المشتقات النفطية تلامس الحياة اليومية للمواطن خاصة في الجوانب الصحية والمياه والزراعة ونقل المواد الغذائية والدوائية وغيرها”.
الواحدي حذر من “تبعات انسانية كارثية لعرقلة نشاط الشركة”. مؤكدا أن “نشاط شركة النفط خدمي يهدف إلى توفير المشتقات النفطية لكافة شرائح المجتمع من دون استثناء وبحيادية تامة وبأقل التكاليف الممكنة”.
وقال: إن “الشركة نظمت وقفات ومؤتمرات لإيصال الرسالة بأهمية تحرك الجميع لتفادي المخاطر المحدقة، ولم نتلق إلى اليوم من الأمم المتحدة أي رد سوى الادانات والقلق بالرغم من المسيرات التي قامت بها الشركة والمنظمات والاتحادات”.
وطالب بيان صادر عن المؤتمر الصحفي بـ “تحييد الاقتصاد الوطني ومنشآته باعتبارها مؤسسات خدمية لكل المواطنين” .. منوها بأن “الشعب اليمني يتعرض لمجاعة في القرن الواحد والعشرين ويجب أن ندق ناقوس الخطر قبل حدوث الكارثة”.