تقرير خاص/ إيمان الحنظلي/ وكالة الصحافة اليمنية//
أقامت لجنة دعم الصحفيين مكتب اليمن، في العاصمة صنعاء صباح اليوم الأحد، ندوة إعلامية عن “دور الاعلام الوطني في مواجهة الشائعات والتصدي للحرب النفسية”.
وفي الندوة التي تضمنت أربع أوراق عمل، أكدت رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى فاطمة محمد، أهمية الدور الفاعل للإعلام الوطني المواجه للعدوان، مشيدة بدور “الإعلام الرسمي الذي يتصدى بكل مهنية وبالإمكانات المتاحة البسيطة أمام الإمكانات الإعلامية الكبيرة والدعم اللا محدود للعدو”.
وطالبت محمد حكومة الإنقاذ بذل المزيد من الاهتمام والدعم بأقصى الإمكانيات لوسائل الاعلام الوطنية وللإعلاميين الذين يواجهون ظروف صعبة نتيجة الحرب على اليمن.
من جانبه، أشار الباحث في العلوم العسكرية العميد الركن عابد محمد الثور في ورقته إلى “دور الإعلام في التركيز على حرب التحالف على اليمن من حيث أهدافها وأدواتها وطبيعة الحرب النفسية الأمريكية التي استطاعت أن تحشد تحالف دولي لاستهداف القوة العسكرية اليمنية وتدميرها باستخدام الوسائل الاقتصادية والنفسية والعسكرية والسياسية”.
وأكد الثور في ختام طرحه ضرورة الإعداد الجيد للإعلام اليمني الوطني ليكون أكثر فاعلية في أية مواجهة للدولة مع الأعداء الخارجيين.
بدوره تطرق رئيس مركز الخبر للدراسات والإعلام حسن الوريث إلى أن “الحرب على اليمن ليس بالسلاح والعتاد والمعلومات الاستخباراتية فقط بل قام العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني بتسخير كل المرتزقة والزيف الإعلامي في هذه الحرب غير المتكافئة بكل موازينها المادية، ومئات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والمواقع الرسمية وصفحات التواصل الاجتماعي لإيصال خطاب العدوان والتعتيم على الحقائق في الميدان”.
وقال الوريث إن “التحالف استخدام أساليب الحرب النفسية ضد اليمنيين وبث الشائعات والأكاذيب وصناعة الانتصارات الوهمية والتغطية على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الطيران السعودي الأمريكي بحق المدنيين في اليمن”.
وأشار إلى دور المؤسسات الإعلامية التي “نجحت في فضح جرائم العدوان وتعريته وكشف جرائمه للعالم وتعزيز الصمود الشعبي وإبراز البطولات التي يحقهها الجيش واللجان الشعبية”.
وقدم الوريث في ورقته العديد من التصورات التي تعزز الصمود الإعلامي في وجه “الإعلام المعادي”، ومطالبا ببناء استراتيجية إعلامية عامة “توحد جهود وسائل الإعلام المناهضة للعدوان وحملاته التضليلية لمواجهة المتغيرات وإدارة العمل الاعلامي بكفاءة، وإنشاء المجلس الأعلى للإعلام”.