أين اختفى زعيم تنظيم داعش الإرهابي؟

وكالة الصحافة اليمنية//

تباينت التقديرات بمكان اختباء “ابو بكرالبغدادي” زعيم تنظيم “داعش” الارهابي، وذلك بعد هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، إلا أن أغلب الآراء تجمع على تواجده في مكان ما بين حدود العراق وسوريا.

حيث يعتقد الباحث والمستشار الأمني للإعلام الحربي العراقي التابع لوزارة الدفاع سعيد الجياشي في استطلاع نشره” حديث اليوم” أن “البغدادي” ما زال داخل الحدود السورية في المنطقة التي لا تزال بيد داعش على حدود العراق.

الا ان الباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي يرجح بأن زعيم “داعش” لم يبتعد كثيراً عن الأراضي العراقية، وتحديداً المنطقة التي قتل فيها سابقاً كل من أبو عمر البغدادي وأبو حمزة المهاجر في منطقة الثرثار محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، في أبريل 2010 والذي ونصب التنظيم أبو بكر البغدادي خلفاً لأبو عمر.

ويوضح الهاشمي الذي يقدم المشورة لعدد من حكومات المنطقة بينها بغداد بشأن تنظيم “داعش” إن المعلومات الاستخباراتية الأولية ترجح أنه يتواجد في منطقة الثرثار.

وبعد ثلاث سنوات من الحرب الطاحنة، التي شنتها القوات العراقية والسورية وبدعم من التحالف الدولي، خسر البغدادي كل أراضي دولته في العراق، وبات على وشك خسارة ما تبقى منها في سوريا.

الا أن أغلب الترجيحات تشير وجود “البغدادي” في إحدى المناطق الصحراوية العراقية النائية القريبة من حدود سوريا، لكن بغداد ليست لديها أي خطط لملاحقته.

ومنذ العام الماضي ترد العديد من التقارير حول مقتله، وكان آخرها إعلان الجيش الروسي في منتصف يونيو العام الماضي.

الا ان البغدادي ظهر بالصوت مؤخرا ً بعد الإعلان الروسي، والتي بثت المواقع المقربة من تنظيم “داعش” في 28 سبتمبر الماضي، تسجيلاً صوتياً منسوباً له، دعيا اصحابه للبقاء، وذلك بعد الهزائم التي مني بها مقاتلوه في العراق وسوريا.