التحالف يخسر أهم جوانب الحرب في اليمن
تقرير/ خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
دشن الجيش اليمني العام الخامس للصمود بسلسلة من العمليات العسكرية الناجحة، بينما افتتحت دول التحالف عامها الخامس بجريمة وحشية ضد المدنيين، من خلال قصف الطيران لمستشفى كتاف الريفي في صعدة استشهد فيها8 مدنيين وأصيب 7 اخرين الثلاثاء الماضي .
يلاحظ أن هناك فارق أخلاقي كبير بين طرفي الصراع في اليمن، وهذا الفارق يسجل تصاعد شعبية قوات الجيش واللجان لدى أبناء اليمن، مقابل المزيد من الخسائر الأخلاقية لدول التحالف .
يخوض الجيش واللجان الشعبية المعركة العسكرية، وفق معايير اخلاقية عالية، تفضل على اساسها تفادي المعارك في المناطق المأهولة بالسكان، في حال تمترس قوات التحالف بمنازل المدنيين.
ويجمع الكثير من أبناء اليمن، أن قوات الجيش واللجان، تتجنب خوض المواجهات، في المناطق المأهولة بالسكان، بينما تتعمد قوى التحالف التوجه بأرتالها وحشودها عنوة إلى المناطق المأهولة بالسكان، رغم وجود مساحات خالية يمكن أن تتم فيها المواجهات بشرف، كما يحدث في الدريهمي، وبقية مدن وارياف الساحل الغربي.
في اغسطس الماضي قال تقرير لجنة الخبراء الأممية، أن قوات التحالف لا تراعي المعايير الاحتياطية لتجنب ضرب المدنيين، قد وصف التقرير هجمات التحالف على المدنيين في اليمن، بأنها “جرائم ضد الانسانية”.