مجلس الوزراء يحيي أبناء الضالع ويؤكد أن انتصارات الجيش تدشين لعام المفاجآت

//وكالة الصحافة اليمنية//

أكد مجلس الوزراء أن الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الضالع عنوان لعام جديد من الصمود في وجه العدوان ومواجهة مشروعه التدميري، مشيرا إلى أن العام الخامس سيحمل الكثير من المفاجآت غير المتوقعة والتي ستعزز من الانتصارات المتتالية للشعب اليمني.

وتوجه المجلس في اجتماعه الدوري الذي عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بالتهنئة للشعب اليمني بالانتصار الكبير الذي حققه رجال الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في محافظة الضالع وتمكنه من بسط سيطرته على مساحة واسعة ومواقع إستراتيجية.

وحيا المجلس في اجتماعه الدوري الذي عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المشاركة الجماهيرية والحشود الشعبية التي شاركت في إحياء الذكرى الرابعة للصمود في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي الميادين والساحات العامة بجميع المحافظات الحرة.

واستمع المجلس خلال الجلسة إلى تقرير وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، عن الأوضاع في الجبهات ومستجداتها خاصة العملية العسكرية النوعية لرجال الجيش واللجان الشعبية وأبناء الضالع الأحرار في جبهة الضالع.

وبين التقرير أن هذه الانتصارات عنوان لعام جديد من الصمود في وجه العدوان ومواجهة مشروعه التدميري والذي سيحمل الكثير من المفاجآت غير المتوقعة والتي ستعزز من تلك الانتصارات المتتالية للشعب اليمني.

وأشاد عالياً بالدور الهام الذي اضطلع به أبناء الضالع الأحرار لإسناد فرسان الوطن الميامين في صنع هذا النصر الذي يحمل دلالات كبيرة وأصداء وانعكاسات إيجابية هامة على الملحمة البطولية الراهنة للشعب اليمني في مواجهة العدوان ومرتزقته.

ونوه بالنجاح الباهر لهذه العملية التي أسفرت عن تأمين مائة موقع عسكري منها منطقة جبل ناصة الاستراتيجي ولمساحة إجمالية تجاوزت مائة كيلو متر مربع علاوة على أسر المئات من مرتزقة العدوان .. لافتا في ذات الوقت إلى تواصل بشائر النصر في الجبهات الأخرى.

كما توجه مجلس الوزراء بالتحية الكبيرة لأبناء محافظة المهرة الذين أكدوا بمقاومتهم للمعتدي والغازي السعودي أصالتهم وانتمائهم لليمن الكبير.

واعتبر ما تعيشه المحافظات المحتلة وعدن على رأسها من انفلات أمني واختطافات وقتل وسحل ومن انتشار للمعتقلات السرية التي تنتهك فيها آدمية الإنسان وكرامته، عناوين بارزة ودليل جلي على ماهية المحتلين الأعراب ومشروعهم الحقيقي الذي جاء لتدمير اليمن وأهله واستثمار موقعه الجيوسياسي ونهب ثرواته الطبيعة .

وندد مجلس الوزراء بالمواجهات المسلحة بين ما يسمى بقوات الحشد الشعبي وجماعة أبو العباس التي دارت رحاها الأسبوع المنصرم في قلب مدينة تعز، والتي ذهب ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

وأشار إلى أن ترويع الآمنين والاستخفاف بحياتهم وإقلاق السكينة العامة على ذلك النحو الذي شاهده الجميع عبر شاشات التلفزة ما هو إلا تجسيد لمشروع العدوان لتدمير الوطن وإغراقه في أتون الصراعات الداخلية.

وأكد مجلس الوزراء أن هذه المواجهات تندرج في إطار تصفية الحسابات بين عملاء العدوان وتمهيد لجولات جديدة من الصراع في مدن ومناطق أخرى والتي سيظل ضحيتها دوما أبناء الشعب اليمني.