//وكالة الصحافة اليمنية//
أوضح نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي أن الإجراءات اللاإنسانية التي يمارسها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني تضررت منها كافة الشرائح المجتمعية وضاعفت معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة بمن فيهم أطفال التوحد الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
وأكد الدكتور حسين مقبولي خلال احتفال نظمته المؤسسة اليمنية للتربية الخاصة والتوحد ومركز اليمن للتوحد باليوم العالمي لأطفال التوحد التزام الحكومة بتوفير الدعم والرعاية لأطفال التوحد ليتم إدماجهم في المجتمع.
وأشار مقبولي إلى أن العدوان منع دخول أكثر من 800 صنف من الأدوية إلى اليمن من ضمنها غسيل وعلاجات خاصة بمرضى الفشل الكلوي والسرطان وغيرها من الأمراض.
ونوه إلى أن منع العدوان دخول الكثير من المواد الخام واستيرادها الحقت أضرارا بصندوق رعاية المعاقين جراء توقف إيراداته من عائدات السجائر.
وأشاد بجهود وزير الأشغال العامة والطرق والمهتمين والقائمين على رعاية أطفال التوحد وغيرهم من شرائح المجتمع التي تحتاج إلى الدعم والرعاية في ظل الظروف الصعبة.