صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية // أكدت منظمة اليونيسيف خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة صنعاء أنّ أكثر من ثلاثة مليون طفل يمني ولدوا منذ بداية 26 مارس 2015م ( تاريخ بدء العدوان السعودي على اليمن ) ، وأن حياة هؤلاء الاطفال ملطخة بالحرب والفقر والمرض.
وفي التقرير الذي وزع خلال المؤتمر ذكرت اليونيسف أنّ أكثر من 5000 طفل قتلوا وأصيبوا أي بمعدل 5 أطفال يومياً منذ 2015م، وأكدت أنّ أكثر من 11 مليون طفل بحاجة للمساعدات الإنسانية وهو نصف أطفال اليمن الذين لا يحصلون على مياه شرب آمنة أو صرف صحي فيما يوجد مليون و800 طفل مصاب بسوء التغذية الحاد والحاد الوخيم وأكثر من مليوني طفل خارج المدرسة، كما أصيب أكثر من مليون شخص بأمراض الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، بنسبة 25% فيهم أطفال.
وطالب المؤتمر المجتمع الدولي بوقف العنف والالتزام بالقانون الإنساني الدولي لحماية الأطفال أثناء الحروب، وبفتح المجال لدخول المساعدات والحيلولة دون انهيار الخدمات الأساسية بما فيها الرعاية الصحية.
ولمواصلة الاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال في اليمن في عام 2018م، ناشدت منظمة اليونيسف توفير 312 مليون دولار .
وفي ذات الشأن ناشدت منظمة “دعم الشعوب المضطهدة” الألمانية المفوضية الأوروبية للعمل على إنهاء الحصار الذي تفرضه السعودية على اليمن، حيث أوضح كمال سيدو المختص بالشئون اليمنية في المنظمة بأن عزل اليمن عن العالم واستخدام الجوع كسلاح هو ما يُعد بحق جريمة حرب ضد الانسانية.
