خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
كشف ناشط يمني عن تحركات إماراتية جديدة لفرض السيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية بأساليب قذرة وإجراءات تعسفية تهدف إلى التغلغل في قلوب أبناء الجزيرة اليمنية.
وقال الناشط الإعلامي “أحمد بلحاف” إن الإمارات بنفاقها وغطرستها وأجندتها، أصبحت واضحة في لعبة الإستحواذ على سقطرى اليمنية، وتستغل وضع المحتاجين من الأسر السقطرية لشراء ولاءاتهم بالمال والصدقات.
ونشر “بلحاف” صورة على فيسبوك، تظهر مندوب القوات الإماراتية في جزيرة سقطرى، الملقب “بالمرزوقي” وهو يقوم بتوزيع مبالغ زهيدة على الأطفال متباهياً بنشر صورهم في هذه الحالة المهينة.
وتساءل الرجل أين من يحفظ كرامة المحتاجين من اليمنيين. ومنذ أكثر من عامين تسعى القوات الإماراتية نحو اجتزاء جزيرة سقطرى واحتلالها، عبر عمليات التجنيس وشراء الذمم والولاءات كما تنشر قواتها في الجزيرة، وتنقل الكثير من ثروات الجزيرة النباتية والحيوانية إلى أبوظبي.
وقالت مصادر أخرى أن الإمارات أقرت اليوم الخميس، اجراء جديدا ضمن مساعيها في السيطرة على جزيرة سقطرى، وتمثل في اختبار DNA لتحديد نسل أبناء الجزيرة ليسهل تمييزهم عن غيرهم، كل هذا في سبيل تحقيق أهدافهم القذرة في احتلال الجزيرة وزرع الفتن والعصابات الإجرامية في المحافظات الجنوبية من اجل إنهاك اليمن واليمنيين واستغلال الوضع الصعب في اليمن لإحتلال أراضيه.