حفتر يعلن دخول العاصمة طرابلس ومجلس الأمن يدعوه للتوقف
//وكالة الصحافة اليمنية// دعا مجلس الأمن الدولي في ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها حول ليبيا الليلة قوات المشير خليفة حفتر، إلى وقف هجومها على العاصمة طرابلس، محذّراً من أنّ هذا الهجوم يعرّض الاستقرار في ليبيا للخطر. وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن قواته دخلت العاصمة طرابلس من عدة محاور وفرضت سيطرتها […]
//وكالة الصحافة اليمنية//
دعا مجلس الأمن الدولي في ختام جلسة مغلقة طارئة عقدها حول ليبيا الليلة قوات المشير خليفة حفتر، إلى وقف هجومها على العاصمة طرابلس، محذّراً من أنّ هذا الهجوم يعرّض الاستقرار في ليبيا للخطر.
وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن قواته دخلت العاصمة طرابلس من عدة محاور وفرضت سيطرتها على مطار المدينة ضمن حملة “الفتح المبين”.
وأشار الجيش إلى أن قواته انتشرت في طريق المطار بعد سيطرتها عليه، داعيا أهالي العاصمة إلى الابتعاد عن “مكان تجمع العصابات”.
كما أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني الليبي” أن قواته تتقدم بنجاح إلى العاصمة طرابلس من 3 محاور وسيطرت على مطارها الدولي.
وتعهد المسماري، في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة، بأن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم “طوفان الكرامة”، “لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها”.
وأوضح أن العملية العسكرية هدفها استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس، مشيرا إلى أن قوات “الجيش الوطني الليبي” انطلقت من قاعدة الجفرة، ووصلت إلى غريان وسيطرت على العزيزية وأمنت بالكامل منطقة ترهونة وصولا إلى مطار طرابلس الذي بات تحت “سيطرتها الكاملة”.
وذكر المسماري أن قوات الجيش تقع حاليا على بعد 20 كم من جنوب المدينة، معتبرا أن “المعركة ستكون غدا على أطراف طرابلس”، وبين أن “التقدم القادم سيكون باتجاه الكريمية”.
وفي تطرقه إلى خسائر قوات “الجيش الوطني الليبي”، أفاد المسماري بأن الأعمال التالية أودت حتى الآن بحياة 5 من مقاتليها، 2 أمس و3 اليوم، كما أسفرت عن إصابة عدد من العسكريين، فيما صرح: “قواتنا جاهزة للتعامل مع أي قوات تتجه نحو تمركزاتنا”.
واعترف بأن 128 جنديا تابعا لقوات حفتر تم أسرهم في منطقة البوابة 27، فيما حذر من إساءة التعامل معهم مفيدا ببدء التحقيق في هذه القضية.
كما صرح الناطق الرسمي باسم قيادة “الجيش الوطني الليبي” بأن قواته تعمل “بشكل حثيث على مراعاة مصالح وسلامة الناس”، مضيفا أن “العمل الإنساني أولوية قبل العمل العسكري”.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011، ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة الموازية العاملة في شرق ليبيا والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر.