اللجنة الاقتصادية العليا ترد على مزاعم “معياد” وتطالب بسرعة إطلاق السفن المحتجزة
خاص //وكالة الصحافة اليمنية// أكدت اللجنة الاقتصادية العليا انفتاحها وترحيبها بأي خطوات أو مبادرات أو إجراءات اقتصادية حقيقية من شأنها التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني باعتبار ذلك مبدأ ثابت لدى القيادة السياسية. ودعت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه، ردت فيه على ادعاءات حافظ […]
خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت اللجنة الاقتصادية العليا انفتاحها وترحيبها بأي خطوات أو مبادرات أو إجراءات اقتصادية حقيقية من شأنها التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني باعتبار ذلك مبدأ ثابت لدى القيادة السياسية.
ودعت اللجنة في بيان صادر عنها اليوم حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه، ردت فيه على ادعاءات حافظ معياد خلال لقائه سفراء دول الـ 19بتاريخ 3 إبريل 2019م، إلى تحييد الاقتصاد.. مطالبة بسرعة إطلاق السفن النفطية المحتجزة لدى دول التحالف.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية إزاء تعسفات التحالف والآثار الكارثية المترتبة على انعدام المشتقات النفطية، محملة كل الأشـخاص والكيانات المسؤولية الجنائية وفق القانون الدولي عن كافة الأثار والنتائج الناجمة عن ممارساتهم غيـر المشروعة المسببة لانعدام المشتقات النفطية عن أكثر من 80% من سكان اليمن .
وأشارت اللجنة الاقتصادية في البيان إلى أحقية حكومة الإنقاذ واللجنة في إنتهاج كافة السبل والإجراءات التي تحمي أبناء الشعب من مؤامرات الخونة وقراراتهم المفضوحة و الممنهجة لتدمير البنيان الإقتصادي.
وفندت اللجنة مزاعم معياد بسعيه لمنع المضاربة بالدولار واستقرار سعر الصرف وإعادة الدورة النقدية للبنوك، مؤكدة أن ما ساقه معياد يغلب عليه الطابع السياسي التضليلي والكيدي والتدميري.
ونوهت اللجنة في بيانها إلى أن ما ساقه معياد وفريقه يكذبه واقع تناقضاتهم وتاريخهم المرصع بالفساد والنهب والتضليل والعمالة الذي دفعهم إلى نسـج وقول ما يفضح كيدهم وسوء أعمالهم ودناءة عمالتهم وانسلاخهم من كل قيمة أخلاقية ووطنية .
وفيما يلي نص بيان اللجنة الاقتصادية العليا:
في مشهد جديد من دراما الخونة وتضليلهم الإعلامي لخدمة أجندة العدو في سياق حربه الإقتصادية على شعبنا اليمنـي يطل معياد وبجانبه الخائن اليماني أداة أمريكا وإسرائيل مردداً كسابقية من محافظي بنك عدن (( الواقع تحت الإحتلال )) تلك الأسطوانة المشروخة بادعاءات محاربة إيران وهذه المرة بحجة نفط إيران ومحاربة غسيل الأموال وصولاً إلى حالة الهيلمان الإعلامي بسعية لمنع المضاربة بالدولار وإستقرار سعر الصرف وإعادة الدورة النقدية للبنوك …ألخ .
إن اللجنة الإقتصادية العليا تؤكد أحقية حكومة الإنقاذ واللجنة في إنتهاج كافة السبل والإجراءات التي تحمي أبناء شعبنا من مؤامرات الخونة وقراراتهم المفضوحة و الممنهجة لتدمير البنيان الإقتصادي وفي هذا السياق التضليلي وبالرغم من أن شعبنا اليمني قد عرف زيف الخونة وأجندة المحتل في حربهم الاقتصادية , إلا أن الشعارات الزائفة التي يرفعها معياد تدفعنا في اللجنة الإقتصادية العليا إلى فضح زيف شعاراتهم وأجندتهم التي لا تمُت للإقتصاد بصلة , ونؤكد أن طابعها سياسي وكيدي وتدميري وماساقه معياد وفريقه يكذبه واقع تناقضاتهم وتاريخهم المرصع بالفساد والنهب والتضليل والعمالة الذي دفعهم إلى نسـج وقول ما يفضح كيدهم وسوء أعمالهم ودناءة عمالتهم وإنسلاخهم من كل قيمة أخلاقية ووطنية .
وفيما يلي تفنيد لتلك الشعارات وما ساقه معياد :
أولاً: إدعاء معياد بإن القرار (75) هو للحد من تهريب النفط الإيراني ادعاء باهت وزائف وموطناً للسخرية حيث أن هذا الإدعاء يعـــــد :
-
اتهام ضمني لآلية الأمم المتحدة (UNVIM) بأنها تسهل دخول النفط الإيراني والتـي كشفت بتقاريرها لثلاث سنوات نزاهة وسلامة كل الواردات إلى ميناء الحديدة , ولنا أن نتساءل هل عجزت أجهزة استخبارات 19 دولة عن كشف النفط الإيراني المزعوم حتى يأتي معياد ليزعم أنهُ يحارب دخول النفط الإيراني؟.
-
نشوة المناصب أنست معياد ما مارسه أسياده المحتلين من تعسفات وتضييق في العامين 2015-2016 ضد تجار النفط وإجبارهم على شراء النفط الإماراتي , وأن كل الشحنات للأعوام( 2017م – 2018م – 2019م ) الواصلة إلى ميناء الحديدة للأسف شحنت من مؤاني دولة الإمارات المعتدية على شعبنا ولو كان فعلاً يعرف شيء عن السفن الذي يحتجزها حالياً لأدرك أن جميعها شحنت من الإمارات وبالتالي فإن الأولى به أن يحارب النفط الإيراني كما يزعم في مؤانى الإمارات لا أن يطبق الخناق على شعبنا بذرائع واهية لا أساس لها من الصـحة.
-
أغفل معياد عمداً حقيقة أن شركة النفط اليمنية هي من تسوق وتوزع النفط على كل المناطق بعلم كل أبناء الشعب بإنتظام وأعلنت مراراً فتح باب الإستيراد والتنافس في كل الوسائل الإعلامية, في الوقت الذي عطل معياد واصدقائه المحتكرين شركة النفط في عدن وتحكم العيسي منفرداً بالنفط وأزكمت ريحت فسادهم الأنوف فأُحرجت الأمم المتحدة ومنظماتها فسارعت إلى انتقاد سوء إدارة النفط في حكومة الإحتلال وطلب فريق خبراء مجلس الأمن إدراج العيسي في قائمة العقوبات , ولنا أن نتساءل لماذا لا يتدخل معياد في المناطق المحتلة الذي يُدار النفط فيها ؟ بالشراكة مع جماعات القاعدة ومليشيات الإحتلال , وكان الأحرى بمعياد أن يسأل عن فساد المصافي والمساكب التي نصبها العيسي مؤخراً وقام بالبيع مباشرةً للسوق السوداء معطلاً المؤسسات الحكومية في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيل .