فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
بدأت قيادة الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار عمليات القمع ومهاجمة الأسرى وتردي الأوضاع الحياتية داخل السجون.
ووفقا لوكالة “فلسطين الآن” فإنه سيشارك في مرحلة الأولى من “إضراب الكرامة الثاني” 30 أسيرًا غالبيتهم من قيادة أسرى فصائل المقاومة، خاصةً حركة “حماس”، بينهم الأسير القيادي عباس السيد.
وسينضم لاحقًا للإضراب عشرات الأسرى من مختلف السجون، حيث من المتوقع أن تتطور عملية الإضراب إلى عدم شرب المياه، في حال لم تنجح جلسات الحوار في انتزاع حقوق الأسرى التي يطالبون بها قبل السابع عشر من الشهر الجاري، الذي يصادف يوم الأسير ويتوقع انضمام المئات من الأسرى للإضراب.
ودعت الحركة الأسيرة، الفصائل الفلسطينية والجماهير أن يساندوا إضرابهم، مطالبة الجميع بتحلي بروح المسؤولية في النقل الإعلامي “فكل لحظة وكل كلمة فارقة في مسار هذه المرحلة الحساسة”، بحسب بيان لها. مؤكدةً على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق جميع المطالب.
ويطالب الأسرى الفلسطينيون بتحسين ظروفهم المعيشية، ووقف تصعيد الإحتلال بحقهم، وإزالة أجهزة التشويش على الهواتف النقالة، التي تسبب صداعًا في الرأس وآلاما في الأذن.
وشهدت السجون الإسرائيلية في الأيام والأسابيع القليلة الأخيرة حالة من التوتر، مع فرض إدارة مصلحة السجون، إجراءات خطيرة تمثلت في نشر أجهزة التشويش الخطيرة صحيًا على الأسرى.
وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان عن نشر المزيد من قوات القمع داخل السجون تحسبًا لأي طارئ، كما عمل على جلب عدد الأطباء والممرضين والمسعفين لمواجهة أي خطر، ومنعا لإجلائهم للمستشفيات.