نتنياهو يتعهد بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة

ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو ، بضم المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إذا فاز في انتخابات بلاده يوم الثلاثاء ، وهي دعوة حشد في اللحظة الأخيرة إلى قاعدته القومية.

ويعيش مئات الآلاف من المستوطنين في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، التي استولى عليها جيش الاحتلال في حرب قبل أكثر من نصف قرن وما زال يحكمها ، وسيطر على حياة أكثر من 2.5 مليون فلسطيني.
تعتبر القوى العالمية المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي ، مبنية على أرض صودرت من عائلات فلسطينية، حيث سينظر إلى الإعلان رسمياً عن المستوطنات على أنها جزء من إسرائيل كإنهاء للآمال الباهتة لإقامة دولة فلسطينية.

يواجه نتنياهو سباقاً قاسياً لإعادة انتخابه، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب الليكود اليميني التابع له خلف حزب “الأزرق والأبيض” ، الذي يديره رئيس سابق للجيش الإسرائيلي بيني جانتز، ومع ذلك ، وبدعم من الأحزاب الأصغر المؤيدة للاستيطان واليمين المتطرف والمتطرف ، سيكون لنتنياهو فرصة أفضل لتشكيل حكومة ائتلافية.

أجرى نتنياهو مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية أمس السبت ، تعهد بعدم تفكيك مستوطنة يهودية واحدة ، مضيفاً “من وجهة نظري ، فإن أي نقطة تسوية هي إسرائيل ، ولدينا مسؤولية ، مثل الحكومة الإسرائيلية. لن أقتلع أحداً ، ولن أنقل السيادة إلى الفلسطينيين “.
إن ما يسمى بحل الدولتين ، والذي يتصور إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب ، كان منذ فترة طويلة خيار السلام المفضل لمعظم المجتمع الدولي. لكن البناء الاستيطاني المتنامي خيب الآمال.

في الشهر الماضي ، اعترف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان ، وهي هضبة استولت عليها إسرائيل من سوريا في نفس صراع عام 1967 وضمت عام 1981. هذه الخطوة انقطعت عن الإجماع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية الذي يحظر الغزو الإقليمي أثناء الحرب ، وحذر الفلسطينيون أنه يشكل سابقة خطيرة للاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية.
في إسرائيل ، اعتبر إعلان ترامب بمثابة هدية انتخابية لنتنياهو.

المصدر// الغارديان//