خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
دانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله واستنكرت بشدة قصف طيران التحالف المدنيين في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، وجريمة استهدافه مدرسة للبنات التي أسفرت في احصائيةٍ أولية عن مقتل 13 طالبة وإصابة ما يزيد عن 77 من المدنيين جلهم من الطلاب.
ودانت الهيئة في بيان صادر عنها الأحد، التعتيم الإعلامي الذي انتهجته معظم وسائل الإعلام العالمي خلال هذه الحرب الاجرامية على اليمن، معتبرة “التعتيم عن هذه الجرائم مشاركة فيها وتشجيع على استمرارها وهي تتعارض مع كل مبادئ وقيم الإعلام”.
ودعت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، الوسائل والمؤسسات والمنظمات الإعلامية إلى “نقل حقيقية ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة جماعية وتسليط الضوء على جرائم تحالف متوحش فقد كل قيم واخلاق الإنسانية”.
وطالب البيان “من تبقى لديهم ضمائر حية من شعوب العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، بتعرية دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب بحق أبناء هذا الشعب دون وجه حق”.
وفيما يلي نص البيان :
بيان إدانة لمشاركة إعلام العدوان في المجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني وازدواجية المعايير لدى الاعلام العالمي
في جريمةٍ جديدةٍ ترتكبها دول العدوان، بحق الشعب اليمني، حيث شنت مقاتلات التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي، ظهر اليوم الاحد الموافق 7 ابريل 2019م، عدة غارات جويةٍ استهدفت الاحياء السكنية ومدرسة الراعي للبنات بمنطقة سعوان في صنعاء، أسفرت في احصائيةٍ أولية عن استشهاد 12 طالبة وإصابة ما يزيد عن 65 من المدنيين جلهم من الطلاب، وتشير مصادر طبية أن العدد مرشح للزيادة.
إن استهداف الاحياء السكنية المكتظة بالسكان هو أمرٌ انتهجه تحالف العدوان على اليمن منذ اول يوم ومن اول غارة شنها على العاصمة صنعاء قبل اربعة اعوام وكل ذلك يؤكد وحشية وهمجية دول العدوان وتعمدها استهداف المدنيين.
ومنذ ساعات العدوان الاولى كان الإعلام التابع له يغطي ويبرر وينكر تلك المجازر حتى التي عاد واعترف بها بعد انكاره ، في مشاركة حقيقية وتورط مباشر لهذا الإعلام في تلك المجازر بدون استثناء.
ونحن في الهيئة الاعلامية لأنصار الله ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، وهذا الاستهداف الممنهج والمتعمد، فاننا ندين هذا الإعلام المتورط والمتستر على كل هذه الجرائم بكل ما فيها من فضاعة ،كما ندين التعتيم الإعلامي الذي انتهجته معظم وسائل الإعلام العالمي خلال هذه الحرب الاجرامية على بلدنا ، ونعتبر التعتيم عن هذه الجرائم مشاركة فيها وتشجيع على استمرارها وهي تتعارض مع كل مبادئ وقيم الإعلام.
كما ندعو الوسائل والمؤسسات والمنظمات الإعلامية إلى نقل حقيقية ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة جماعية وتسليط الضوء على جرائم تحالف متوحش فقد كل قيم واخلاق الإنسانية .
كما نطلب ممن تبقى لديهم ضمائر حية من شعوب العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب بحق أبناء هذا الشعب دون وجه حق.
وفي ختام البيان نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى وتضامننا الكبير مع أهاليهم وذويهم.
والله الموفق،،،