التربية والصحة تعلنان استشهاد وإصابة 109 في مجزرة سعوان وتدعوان أحرار العالم لإدانة الجريمة
خاص //وكالة الصحافة اليمنية// أعلنت وزارتا الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم في مؤتمر صحفي اليوم أن ضحايا استهداف العدوان لمدرسة وحي سكني بمنطقة سعوان بلغ 109 شهداء وجرحى معظمهم طلاب. وأكد وزير التربية في كلمة ألقاها في المؤتمر الصحفي أن الغارة وقعت، الساعة الحادية عشرة صباح يوم أمس الأحد، بين عدد من المدارس […]
خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت وزارتا الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم في مؤتمر صحفي اليوم أن ضحايا استهداف العدوان لمدرسة وحي سكني بمنطقة سعوان بلغ 109 شهداء وجرحى معظمهم طلاب.
وأكد وزير التربية في كلمة ألقاها في المؤتمر الصحفي أن الغارة وقعت، الساعة الحادية عشرة صباح يوم أمس الأحد، بين عدد من المدارس الأهلية والحكومية مخلفة 109 شهداء وجرحى معظمهم طلاب مدارس وأطفال في الحي.
وأشار الحوثي إلى أن عدد الشهداء بلغ 14 شهيدا منهم 13 طفل، فيما بلغ عدد الجرحى 95 منهم 43 طفل و22 إمرأة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة.
واستنكر وزير التربية والتعليم هذه المجزرة الوحشية بحق طلاب وطالبات المدارس، مشيرا إلى أن الغارة خلفت خسائر مادية في المدارس والمباني السكنية في حي سعوان.
دعوة لأحرار العالم
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل أن معظم الشهداء والجرحى تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و17 سنة.
وحمل وزير الصحة أمريكا والنظام السعودي مسؤولية قتل الشعب اليمني سواء بالاستهداف المباشر أو غير المباشر بالحصار وتفشي الأوبئة، كما حمل الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مسئولية تمادي تحالف العدوان في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني جراء الصمت عن الجرائم السابقة.
وقال المتوكل: ” يوم أمس الموافق 7 ابريل يحتفل العالم باليوم الصحة العالمي تحت شعار “الصحة للجميع” بينما دول العار السعودي والإماراتي بغطاء أمريكي إسرائيلي رفعوا شعار قتل الشعب اليمني بدم بارد “.
وأضاف: ” تواصلنا مع المنظمات الدولية الطبية وفي مجال الطفولة والأمومة العاملة في اليمن وطلبنا منهما النزول للمستشفيات والإطلاع على حجم الكارثة جراء استهداف طلاب المدارس والأطفال “.
وقال” نحن اليوم نتعرض لحرب بيولوجية وبائية تسبب بها العدوان ومنها الكوليرا إضافة إلى الاستهداف المباشر للمدنيين ما أدى إلى ضغوط كبيرة على القطاع الصحي”.
وثمن وزير الصحة العامة والسكان جهود الكوادر الصحية في مختلف مستشفيات العاصمة وقيامهم بدورهم على أكمل وجه في إنقاذ جرحى مجزرة حي سعوان .
ودعا القطاع الصحي في العالم وأطباء العالم وأحراره إلى إدانة هذه المجزرة وعدم السكوت عما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وممارسة الضغوط لإيقاف العدوان.
جرائم وحشية
بدوره أكد أمين العاصمة حمود عباد، في كلمة له خلال المؤتمر استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وجرائمه الوحشية التي كان أخرها الجريمة الوحشية بحق الأطفال في أمانة العاصمة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأوضح عباد أن العدوان السعودي مارس من الجرائم الوحشية ما لا يمكن أن يقبله دين ولا عرف متجاوزا كل الخطوط الحمراء، داعيا أحرار العالم والمنظمات الحقوقية إلى مناصرة الشعب اليمني في مظلوميته.
وأشار أمين العاصمة إلى أن جريمة استهداف حي سكني ومدراس بمنطقة سعوان جسدت مستوى الإنحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه تحالف العدوان باستهدافه الأطفال والمدارس في انتهاك سافر للقوانين الدولية والإنسانية.
دعوة للسلام
وفي المؤتمر ألقى وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة الوطنية أحمد القنع كلمة أستنكر فيها جريمة العدوان واستهدافه لمدارس في حي سكني بمنطقة سعوان.
واعتبر القنع هذا الاستهداف جريمة حرب تضاف إلى سلسلة جرائم الإبادة الوحشية التي يمعن العدوان في ارتكابها بحق أبناء الشعب اليمني.
وقال الوزير القنع: ” رغم الجراح وقتل الأطفال والنساء في اليمن إلا أننا نمد أيدينا للسلام العادل والمشرف الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني “.
ولفت إلى دور الإعلام في كشف جرائم العدوان وفضح مؤامراته ومخططاته التي تستهدف النيل من أمن اليمن واستقراره.