وزير النفط والمعادن يكشف أسباب أزمة المشتقات النفطية الحالية ويبعث برسائل تطمينية للمواطنين
خاص: وكالة الصحافة اليمنية// أكد وزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ أحمد عبدالله دارس أن التحالف مستمر في احتجاز السفن النفطية وعرقلة دخولها ووصولها إلى ميناءالحديدة على الرغم من حصولها على التصاريح وتفتيشها من الأمم المتحدة وهو ما تسبب في ظهور بوادر لأزمة للمشتقات النفطية. وقال دارس في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة النفط والمعادن […]
خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير النفط والمعادن في حكومة الإنقاذ أحمد عبدالله دارس أن التحالف مستمر في احتجاز السفن النفطية وعرقلة دخولها ووصولها إلى ميناءالحديدة على الرغم من حصولها على التصاريح وتفتيشها من الأمم المتحدة وهو ما تسبب في ظهور بوادر لأزمة للمشتقات النفطية.
وقال دارس في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة النفط والمعادن في صنعاء اليوم :”التكاليف التي تتحملها شركة النفط اليمنية، جراء تأخير وصول السفن واحتجازها تنعكس آثارها على المواطن ويزداد سعر المشتقات النفطية بسبب التعنت والتأخير”.
وأكد أن القطاع النفطي يعاني إشكالية كبيرة بسبب الغرامات التي تفرض نتيجة تأخير السفن ويتحمل نتائجها المواطن اليمني.
وطالب دارس الأمم المتحدة إلى القيام بمسئولياتها واطلاق السفن المحتجزة في البحر وتسهيل وصولها إلى ميناء الحديدة وتفريغها.
وأشار إلى أن غرامات تأخير السفن تصل إلى 15 ألف دولار للسفينة في اليوم الواحد وهناك سفن محتجزة منذ شهرين وغراماتها تصل إلى مليون دولار منذاحتجازها.
وأكد دارس حرص وزارة النفط والمعادن وشركة الغاز على توفير مادة الغاز المنزلي للمواطنين ..لافتاً إلى أن هناك شحنتين ستصل في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي استعدادا ً لاستقبال شهر رمضان.
وأوضح دارس أن المعلومات التقديرية للإنتاج خلال 2018م بلغت 18مليون وثمانين ألف برميل نفط خام وزاد في هذه السنة إلى 65 ألف برميل وأن ايرادات هذا الانتاج يورد إلى البنك الاهلي السعودي ولا تورد الى البنك المركزي اليمني لتغطية مرتبات المواطنين.
وحمل وزير النفط والمعادن الأمم المتحدة مسئولية ما قد تحدثه باخرة صافر التي تحمل على متنها أكثر من مليون و200 ألف برميل من النفط في حال أي تسرب نفطي منها .. مشيرا إلى أن في حالة حصول تسرب قد تلوث مياه البحر الأحمر بالكامل وقد يصل التلوث الذي تسببه إلى قناة السويس.