// صنعاء خاص// محمد محمود // وكالة الصحافة اليمنية //
اختتمت هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل اليوم مشروع التوعية المجتمعية بمخاطر وباء الإسهالات المائية “الكوليرا” والدفتيريا في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، بمشاركة 120 متطوع ومتطوعة والتي بدأتها في العام 2018 واستمرت لمدة 10 أشهر.
وأوضحت منسقة المشروع سلوان شجاع الدين، في فعالية المهرجان التوعوي الترفيهي حول تعزيز ممارسات إنقاذ الحياة والرعاية والحماية للأطفال، والاستجابة للوقاية من مرضي الكوليرا والدفتيريا، أن المشروع تم تنفيذه لمدة 10 أشهر في مديرية الثورة بمشاركة 120 متطوع ومتطوعة نفذوا 12 ألف زيارة منزلية تم استهداف أكثر من 84 ألف أسرة في المديرية.
وبينت أن المشروع يهدف إلى تعزيز الثقافة الصحية بين أبناء المجتمع، والتعريف بالمبادئ الأساسية للتوعية حول وباء “الكوليرا” وطرق علاجه و الوقاية منه وأسباب انتقاله، وتوضیح الأعراض والمخاطر والإجراءات الإسعافية، بدعم وتمويل من منظمة اليونيسيف.
لافتة إلى أن ضمن فعالية التوعية المجتمعية بمخاطر وباء الإسهالات المائية عبر الخطباء والمرشدين في 15 مسجدا في مديرية الثورة.
تغيير السلوك
وبدوره أوضح مختص برنامج التواصل الميداني في اليونيسيف عبدالخالق زينة، أن مشروع التوعية المجتمعية يهدف إلى تغيير السلوك في النظافة الشخصية.
وبين أن مشروع التوعية المجتمعية ينفذ في مديريتي الثورة وبني الحارث بأمانة العاصمة، وفي مدينة ذمار.
خلق وعي مجتمعي
كما أكدت منسقة المشروع في مديرية الثورة خديجة شرف الدين، أن مشروع التوعية المجتمعية عبر المتطوعين أسهم في خلق وعي مجتمعي بين سكان المديرية، وكان له الأثر الملموس في الواقع الصحي.
واعتبرت أن مهرجان التوعوي الترفيهي بمثابة خلاصة فعلية لقياس مدى قابلية الأسر المستهدفة للرسائل الصحية المتعددة للوقاية من وباء الإسهالات المائية “الكوليرا”.
سلوك ديني
من جهته أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في مديرية الثورة عدنان الأهدل إلى أن هناك 40 من الخطباء والمرشدين في المساجد يسهمون وبشكل فعال في التوعية بمخاطر وباء الكوليرا وحث الأهالي على ترسيخ النظافة كسلوك ديني بين أفراد المجتمع.
فقرات متنوعة
تخلل المهرجان عدد من الفقرات الثقافية والفنية التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي بين الأطفال، وكيفية الوقاية من مخاطر وباء الكوليرا الذي يجتاح المدن اليمنية، وتكريم المتطوعين في مشروع التوعية بالمديرية.