المصدر الأول لاخبار اليمن

تفاصيل ذبح براءة طفل نازح في سعوان

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//     شكلت جريمة استهداف طيران التحالف، في حي سعوان شرق العاصمة صنعاء، فاجعة كبيرة في نفوس اليمنيين، بسبب ما أحدثته من قصص مأساوية، وتمثل قصة الطالب ناصر على ناصر جحاف أحد نازحي كشر بحجة ووحيد والديه، وجهاً من وجوه الجريمة . يقول محمد جحاف عم الضحية لـ”وكالة الصحافة اليمنية” بأن الشهيد […]

خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

شكلت جريمة استهداف طيران التحالف، في حي سعوان شرق العاصمة صنعاء، فاجعة كبيرة في نفوس اليمنيين، بسبب ما أحدثته من قصص مأساوية، وتمثل قصة الطالب ناصر على ناصر جحاف أحد نازحي كشر بحجة ووحيد والديه، وجهاً من وجوه الجريمة .

يقول محمد جحاف عم الضحية لـ”وكالة الصحافة اليمنية” بأن الشهيد ناصر علي ناصر جحاف (16سنة)  طالب بالصف الثاني ثانوي نزح مع والدية  من قرية العبيسة بمديرية كشر بمحافظة حجة،  إلى صنعاء منذ قرابة شهر، وأن ناصر هو الولد الوحيد بين خمس بنات في اسرته، وقد كان يمثل مصدرفرح لوالديه كونه الولد الوحيد بين اخواته الخمس.

ويضيف العم كان ناصر ولداً مجتهداً في دراسته مهذباً في سلوكه ، ما جعله قرة عين لوالديه .

ناصر نزح مع اسرته من قرية العبيسة مديرية كشر في محافظة حجة، هرباً من قصف طيران التحالف الذي شهدته المنطقة في فبراير الماضي، لكن آلة قتل التحالف العمياء، لحقت بالطفل ناصرإلى محل نزوحه، واختارت المدرسة التي تعد من أشد الأماكن حرمة لتقتل ناصر داخلها أثناء الهجوم على حي سعوان الأحد الماضي، فقد استشهد الطفل ناصر مدرسة الأحقاف  التي التحق بها لاستكمال دراسته،

تاركاً  فجوة كبيرة في نفس والديه واخواته.

يقول العم جحاف “عند النظر إلى وجه الشهيد ناصر والتأمل في ابتسامته العذبة ملامحه اللطيفة، سيشهد على براءته وطفولته المذبوحة وسيشهد على بشاعة العدوان الذي لا يرحم حتى البراءة والطفولة.

قصة الطفل ناصر جحاف، هي في الحيقة واحدة من عشرات القصص المأساوية التي خلفها التحالف في قصف حي سعوان، وهي ايضاً عينة من الاف الجرائم البشعة التي يواصل التحالف ارتكابها في اليمن.

قد يعجبك ايضا