تطمينات سعودية لأعضاء برلمان هادي: لا قلق من تنظيم القاعدة في حضرموت
حضرموت/ وكالة الصحافة اليمنية // تلقت قيادات حكومة الرئيس المستقيل الهادي رسالة تطمينية من النظام السعودي أمس الخميس بخصوص تحركات تنظيم القاعدة الاجرامي في مديرية سيئون بالتزامن مع وصول عدد كبير من قادة المليشيا الى محافظة حضرموت لاستنساخ البرلمان اليمني. وعن مصادرها الخاصة في عدن علمت وكالة الصحافة اليمنية أن قيادة ما يسمى […]
حضرموت/ وكالة الصحافة اليمنية //
تلقت قيادات حكومة الرئيس المستقيل الهادي رسالة تطمينية من النظام السعودي أمس الخميس بخصوص تحركات تنظيم القاعدة الاجرامي في مديرية سيئون بالتزامن مع وصول عدد كبير من قادة المليشيا الى محافظة حضرموت لاستنساخ البرلمان اليمني.
وعن مصادرها الخاصة في عدن علمت وكالة الصحافة اليمنية أن قيادة ما يسمى بحكومة هادي ، تلقت رسالة تطمينية من النظام السعودي تشدد فيها على ضرورة انعقاد مجلس النواب اليمني (المستنسخ) في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وعدم التخوف من أي عمليات ارهابية محتملة قد ينفذها ما يسمى بتنظيم القاعدة المتواجد بعدة معسكرات في المحافظة.
مؤكدةً ان الرسالة أشارت الى ترتيبات قوية ينفذها الجنرال الفار في الرياض / علي محسن الاحمر لتعزيز العلاقة مع تنظيم القاعدة وبإشراف غرفة العمليات العسكرية الامريكية المشتركة مع قوات التحالف.
وقالت المصادر إن هناك قلق كبير في أوساط قادة المليشيا الذين توافدوا الى حضرموت من تعرضهم للاستهداف بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والكمائن من أكثر من طرف رافض لوجودهم في المحافظة ، وعلى رأسهم ما يسمى بتنظيم القاعدة.
وطرح ناشطون يمنيون تساؤلات كثيرة على صفحاتهم في منصات التواصل الاجتماعي عن سر العلاقة بين السعودية وامريكا وتنظيم القاعدة ، وعمّا اذا كان تنظيم القاعدة سيسهم في حماية انعقاد البرلمان اليمني المستنسخ في سيئون ، والذي اعتبر التنظيم في سنوات سابقة اعضاءه مجرمين وعملاء يخدمون امريكا حسب زعم بيانات سابقة للتنظيم.
وانقسم الناشطون في تغريداتهم ومنشوراتهم إلى قسمين من وجهات النظر بخصوص موقف تنظيم القاعدة في سيئون خلال اليومين المقبلين ، اذا ذهب الجانب الاول من المغردين الى أن سيئون من المحتمل ان تشهد اضطرابات امنية كبيرة وتكاتف بين تنظيم القاعدة وبين قيادات ما يسمى بمجلس الانتقالي الجنوبي الممول اماراتياً الرافض لانعقاد البرلمان. فيما القسم الآخر من المغردين احتملت وجهات نظرهم السياسي أن يفتضح تنظيم القاعدة في خضوعه لسلطة السعودية وعلي محسن الاحمر، والحياد بنفسه عما يحدث في سيئون خلال اليومين المقبلين اذعاناً للرغبات السعودية.
وتشهد مدينة سيئون لليوم الثاني على التوالي مظاهرات شعبية كبيرة تجوب شوارع المدينة رفضاً لانعقاد البرلمان المستنسخ ، واعتبرت قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن انعقاد البرلمان في سيئون يعد اعتداء سافراً وفرض خيارات سياسية غير مرغوبة لابناء المحافظات الجنوبية.
ووصل إلى مطار سيئون اليوم الجمعة قرابة 80 شخص من اعضاء البرلمان المقيمين خارج اليمن ، والموالين للسعودية بهدف استنساخ البرلمان اليمني ، في ظل رفض شعبي وسياسي لهذه الخطوة.
وكان مصدر في المجلس السياسي الاعلى بصنعاء قد اعتبر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ ، انعقاد مجلس النواب في سيئون بمشاركة عدد من اعضاء البرلمان المقيمين خارج البلد والموالين للعدوان السعودي ، خيانة عظمى.
وأكد المصدر في تصريح صحفي مساء الأربعاء الماضي أن الاجتماع يسعى لاستنساخ غير شرعي لمجلس النواب بهدف تشريع الحرب على اليمن وانتهاك سيادته واحتلال أراضيه.
وأكد المصدر أن أي مخرجات للقاء المزمع، باطلة وساقطة، وسيتحمل أي نائب مسؤولية حضوره.