وكالة الصحافة اليمنية:
أصيب عشرات الطلبة، اليوم الأحد، بحالات اختناق، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي، مدارس عدة في نابلس شمال الضفة، والخليل جنوبها.
فقد أصيب عشرات الطلبة، اليوم الأحد، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة صوب مدرسة عوريف الثانوية، جنوب نابلس.
وأفاد رئيس المجلس القروي مازن شحادة، بأن قوات الاحتلال هاجمت المدرسة بقنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل كثيف، ما أدى لإصابة عشرات الطلبة بالاختناق، جرى إسعافهم ميدانيا، فيما نقل أحد الطلبة للمركز الصحي في القرية، لتلقي العلاج.
وأوضح شحادة أن جنود الاحتلال ما زالوا يتمركزون في المنطقة القريبة من المدرسة، مشيرا إلى أن الهجوم أدى لعدم انتظام العملية الدراسية.
وتشهد المدرسة اعتداءات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أخلت إدارة المدرسة الطلبة ثماني مرات خلال الفصل الدراسي الأول، وست مرات منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.
وتعرضت القرية لهجومين من مستوطني مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، ما أدى لإصابة مواطن بكسور، وتكسير مركبتين.
كما أصيب، اليوم الأحد، عشرات الطلبة والمعلمين بحالات اختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في ساحات ومحيط مجمع مدارس طارق بن زياد بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل.
وأفادت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام بكثافة في ساحات ومحيط وداخل أسوار مدرسة طارق بن زياد الثانوية ومجمع المدارس المحيطة، ما تسبب بحالة من الرعب في صفوف الطلبة وعدم انتظام الدراسة، وإصابة العشرات منهم ومن المعلمين والمواطنين المارين بحالات اختناق، وعولجوا ميدانيا.
كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من مركبات المواطنين بالمكان، ومنعت أصحابها من التحرك في المنطقة.
يذكر أن معلمي وتلاميذ المدارس في المنطقة الجنوبية من المدينة ومحيط الحرم الإبراهيمي الشريف، يتعرضون وبشكل متواصل وشبه يومي لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعربدة المستوطنين.