خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
فيما احتجزت قوات التحالف سفينة مشتقات نفطية هي العاشرة، تتواصل لليوم التاسع على التوالي أمام مقر مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء الوقفات الاحتجاجية المطالبة بالإفراج عن السفن النفطية المتحجزة من قبل التحالف.
وشهدت ساحة الاعتصامات المفتوحة أمام مقر الأمم في شارع الستين اليوم وقفة احتجاجية حضرها المدير العام التنفيذي لشركة النفط ياسرالواحدي ورئيس الهيئة العامة للمواصفات الدكتور ابراهيم المؤيد.
وطالب المحتجون فيها الأمم المتحدة للقيام بواجبها وإلزام الطرف الآخر بالالتزام بالمواثيق والقوانين الانسانية والافراج عن السفن المحتجزة في جزر فرسان ومنع احتجاز السفن تحت أي مبرر بعد منحها تصاريح عبور من الأمم المتحدة.
واستنكروا ما قام به تحالف العدوان من احتجاز لسفينة عاشرة إلى جانب السفن التسع المحتجزة السابقة في تحدي واضح واستهتار بما هو حاصل من أزمة مستشقات نفطية, وحملوه مسئولية الكارثة الانسانية التي قد تحدث نتيجة استمرار احتجاز هذه السفن واحتجاز سفن أخرى قادمة إلى ميناء الحديدة.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية اليوم مسرحية معبرة عن الآثار والكوارث المترتبة جراء قيام التحالف ولجنة هادي الاقتصادية بمنع دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة.
وتشهد العاصمة صنعاء أزمة خانقة وطوابير كبيرة أمام محطات الوقودالمعدودة نتيجة استمرار احتجاز هذه السفن ومنع وصولها إلى ميناء الحديدة.