أكدت مجموعة الأزمات الدولية، أن السعودية تتطلع لإيجاد طريقة للخروج من حربها المدمرة في اليمن، وأنه بات على الولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دوراً حاسماً في ذلك.
وقالت المجموعة التي تبحث عن طرق لإنهاء النزاعات إن على الولايات المتحدة تعيين مبعوث خاص وتعليق معظم شحنات الأسلحة للسعوديين التي يتم بيعها لهم منذ أربع سنوات وهي مدة بداية الحرب على اليمن.
وأضافت “فرانس برس” التي أوردت التقرير إن التحالف الذي تقوده السعودية يحتاج إلى التوقف والالتزام بإيجاد مخرج سياسي مستندة على آراء ومقابلات لمسؤولين حاليين وسابقين في أمريكا ودول أخرى، وقالت “يجب على الولايات المتحدة أن تقود الطريق من خلال إيجاد مخرج خاص بها.”
يأتي هذا التقرير بعد أن صوت الكونجرس الأمريكي على إيقاف دعم السعودية بالأسلحة بعد أن تسببت في مقتل الكثير من المدنيين في اليمن، وأوصلت اليمن إلى حافة المجاعة، وهو التصويت الذي قابله الرئيس الأمريكي ترامب بإمكانية استخدام الفيتو.
السناتور الديمقراطي كريس مورفي ، أحد كبار منتقدي حرب اليمن ، قال إنه حتى إذا اصر ترامب على استخدام حق النقض (الفيتو) ، يمكن للكونجرس أن يكون بمثابة “شرطي سيئ” للضغط على المملكة العربية السعودية لتغيير المسار.
في ذات السياق قال روبرت مالي ، رئيس مجموعة الأزمات الدولية “أعتقد أن السعوديين يرون أنهم بحاجة إلى وضع حد للحرب (لكن) لا يعرفون كيف ينهون ذلك”.
