خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
لقي القيادي في القوات الموالية للتحالف العقيد صالح عبدالله الضريبي مع سرية كاملة من المسلحين مصرعه اليوم في جبهة البيضاء.
وأكد مراسل وكالة الصحافة اليمنية في محافظة البيضاء ان العقيد الضريبي لقي مصرعه مع اعداد كبيرة من المسلحين التابعين له في كمين محكم نصبته لهم قوات الجيش اليمني في جبهة “ناطع” التابعة للمحافظة.
لافتا الى ان الضريبي ومجاميعه المسلحة حاولوا التقدم على مواقع قوات الجيش اليمني في جبهة ناطع وفوجئوا بكمين وعبوات ناسفة وسيل من القذائف والرصاص تنسكب على رؤوسهم فيما وقع عدد منهم أسرى بقبضة قوات صنعاء.
مفيدا أن قوات موالية للتحالف في محافظة البيضاء أصيبت بصدمة كبيرة وحالة من الإرباك التام نتيجة خسارتهم لعدد كبير من القتلى خلال العملية.
وعلم مراسل الوكالة من عسكريين في اوساط مسلحي التحالف ان السخط والاستياء سادا بين الضباط المقربين من العقيد الضريبي وبين قيادات عسكرية عليا للتحالف في محافظة البيضاء.
اذ وجه اتباع الضريبي تهمة التخوين والبيع المتعمد للعقيد الضريبي وكتيبته المسلحة.
مؤكدين ان وقوعه في كمين مسلح كان نتاج خيانة من قبل بعض قادة الصفوف الاولى للقوات الموالية للتحالف وبعض الشخصيات العسكرية التي تهدف الى التخلص “حسب قولهم” من القيادات الشريفة في ما اسموه بـ”الجيش الوطني”.
معتبرين ما تعرض له الضريبي وسرية عسكرية كان يقودها من إبادة مفزعة هي مؤامرة قذرة لاستنزاف جيشهم الوطني وبتواطؤ من قيادات عميلة داخل الجيش الوطني نفسه. مؤكدين ان الضريبي تلقى توجيهات عليا من التحالف للتقدم على مواقع قوات الجيش اليمني بدون مخطط او اسناد او غطاء او رؤية واضحة.