ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قالت “واشنطن بوست” في افتتاحيتها اليوم أن بن سلمان ولي العهد السعودي يتجه لإشعال حرباً أخرى، هذه المرة المكان هو طرابلس الذي تواجه هجوماً بدعم مالي من السعودية والإمارات ومصر.
وأضافت أن هذه الحكومات العربية وروسيا تعرقل عمدا الجهود الدولية التي حظيت بدعم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
واعتبرت الصحيفة أن الأموال التي يتم تدفعها للقبائل وتجنيد الشباب هي “مقامرة” طائشة من ولي العهد بن سلمان الذي بدأ قبل أربع سنوات حرباً كارثية في اليمن لازالت إلى اليوم.
وتساءلت افتتاحية واشنطن بوست عن السبب الذي دفع اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى الاستنتاج أنه ينبغي أن يسعى لتحقيق نصر عسكري بدلا من التسوية التي اعتقد مبعوثو الأمم المتحدة بعد سنوات من الاضطرابات في ليبيا أنهم كانوا على وشك التوصل إليها بإبرام اتفاق هذا الشهر كان يمكن أن يجمع الفصائل المختلفة في مؤتمر للاتفاق على حكومة موحدة وخطة للانتخابات.
“وقالت الصحيفة إن الجواب عن هذا السؤال بدأ يتضح تدريجيا في الأيام القليلة الماضية، وهو أن هجوم رجل الحرب البالغ من العمر 75 عاما والذي يأمل أن يصبح دكتاتور ليبيا المقبل جاء بتحريض ودعم من السعودية والإمارات ومصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن حفتر حظي بدعم هذه القوى الخارجية وكذلك فرنسا لسنوات حتى عندما كان يسيطر على شرق ليبيا، وأنشأ نظاما منافسا للحكومة المدعومة أمميا في طرابلس.
ووفقا لتقرير نشر في صحيفة وول ستريت جورنال، فإن حفتر زار السعودية قبل أيام من شن هجومه الأخير، حيث وعد بمساعدات بملايين الدولارات لدفع تكلفة العملية.
وذكرت الصحيفة أن حفتر حصل على موافقة صريحة من رئيس مصر عبد الفتاح السيسي عندما التقاه في القاهرة أول أمس الأحد، وكان قد عاد قبل أيام فقط من زيارة للرئيس ترامب في البيت الأبيض، لكنه لم يبد أي تردد في مناقضة مطالب الولايات المتحدة بأن ينهي حفتر هجومه.