ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
استخدم الرئيس الأمريكي ترامب حق النقض ضد قرار دعا إلى إنهاء التدخل الأمريكي في الحرب على اليمن التي تشنها السعودية وتحالفها، فمنذ 2015 قدمت الولايات المتحدة الدعم الاستخباراتي واللوجستي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في الصراع، إلا أن الكونغرس صوت على وقف تقديم مزيد من الدعم للسعودية.
أمس الثلاثاء تجاوز ترامب هذا القرار ، معتبرا أن القرار هو محاولة للحد من سلطته الدستورية، مبرراً ذلك بـ(حماية المواطنين الأمريكيين)، لم يلق ترامب بالاً لعشرات الآلاف من القتلى المدنيين وما أسمتها الأمم المتحدة بأسوأ كارثة في العالم والتي تقصد بها اليمن.
وكانت هذه المرة الأولى التي يدعم فيها مجلسي الكونغرس قرار سلطات الحرب ، مما يحد من قدرة الرئيس على إرسال قوات مناطق الحرب، حيث قدمت الولايات المتحدة الدعم الاستخباراتي واللوجستي للسعوديين منذ عام 2015.
في بيانه الذي استخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار ، وصف ترامب هذا الدعم بأنه “محدود” ، وجادل بأنه “لم يدخل الأفراد العسكريين للولايات المتحدة في أعمال القتال”.
من جهة ثانية عبر العديد من الديمقراطيين عن خيبة أملهم بعد أن استخدم ترامب حق النقض ضد قرار الكونغرس، وقال عضو الكونغرس في كاليفورنيا رو خانا في بيان “من رئيس منتخب على وعد بوضع حد لحروبنا التي لا تنتهي ، فإن هذا الفيتو يمثل فرصة ضائعة مؤلمة”.
عبر المرشح الديموقراطي للانتخابات 2020 بيرني ساندرز عن مشاعر مماثلة ، حيث كتب: “أشعر بخيبة أمل ، لكنني لست متفاجئًا ، من أن ترامب رفض القرار الثنائي الحزبي لإنهاء تورط الولايات المتحدة في الحرب المروعة في اليمن، وأضاف يحتاج الشعب اليمني بشدة إلى المساعدة الإنسانية ، وليس إلى مزيد من القنابل.