المياه والبيئة تصدر توجيهات ملزمة للحد من انتشار الكوليرا
//وكالة الصحافة اليمنية// وجه وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير الهيئة العامة للموارد المائية التنسيق مع وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بشأن الوايتات التي تتم كلورتها يوميا وكشف بالممتنعين عن الكلورة لتحقيق الأهداف المرجوة للتدخلات المنفذة من قبل هيئة الموارد في مجال مراقبة جودة المياه أشاد المهندس الوزير، في اجتماع موسع […]
//وكالة الصحافة اليمنية//
وجه وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير الهيئة العامة للموارد المائية التنسيق مع وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي بشأن الوايتات التي تتم كلورتها يوميا وكشف بالممتنعين عن الكلورة لتحقيق الأهداف المرجوة للتدخلات المنفذة من قبل هيئة الموارد في مجال مراقبة جودة المياه
أشاد المهندس الوزير، في اجتماع موسع عقد اليوم بصنعاء، بالجهود المبذولة في مجال استجابة المياه والاصحاح البيئي للحد من وباء الكوليرا وبالتدخلات والأنشطة المنفذة خلال اسبوع بشراكة فاعلة من قبل منظمة اليونيسف والكلستر.
وأشار الوزير إلى أن حجم الجهود والتدخلات تستدعي ضرورة إحداث تغييرات وانخفاض في مستوى نسبة انتشار الوباء من خلال التعمق أكثر في تغيير آلية التدخل كما تم في موضوع عدد الحالات المستهدفة من قبل فرق الاستجابة السريعة والذي يتجه حاليا نحو استهداف الحالات المصابة حيث يعمل الفريق الواحد على استهداف أربع حالات مصابه يوميا وأربعة منازل محيطه لكل حالة.
وشدد وزير المياه والبيئة على موضوع كميات الكلور وضرورة التحري الدقيق بين مختلف المتخصصين والفنيين للتأكد والتحري من كميات الكلور المستخدم للوايتات ومدى فاعليتها من حيث المدة الزمنية بعد إفراغها للمنازل .
وحث كافة الهيئات والمؤسسات بمضاعفة الجهود والاستشعار بمسؤولية العمل خلال هذه الفترة في مجال الحد من الوباء خاصة وأن الوزارة تعمل بكافة جاهزيتها ضمن الجهود الوطنية المبذولة في هذا الجانب .
واستعرض الاجتماع الذي ضم عدد من خبراء المياه والإصحاح البيئي في منظمة اليونيسف وغرفة عمليات الطوارئ بالوزارة وممثلي وزارة الصحة العامة والسكان في الغرفة التقارير المرفوعة عن الوضع الاسبوعي لاستجابة المياه والإصحاح البيئي لوباء الكوليرا بما في ذلك تقرير المنظور العام للوضع الوبائي.
وتضمن تقرير غرفة العمليات تفاصيل بعدد الحالات المشتبه بها والمؤكدة ونسبة الاستهداف التي تمت للخمس المحافظات وكذا العشر المديريات الأكثر تعرضا لانتشار الوباء خلال الاسبوع المنصرم ، والتدخلات المنفذة من قبل فرق الاستجابة السريعة من حيث عدد الحالات التي تم استهدافها وعدد السكان والمنازل الذي تم الوصول إليهم مع إجمالي عدد حقائب النظافة و اقراص التعقيم الموزعة.