المصدر الأول لاخبار اليمن

وكالة إسرائيلية: محاولة أخيرة لجمع شمل اليهود اليمنيين وترحيلهم الى بريطانيا

وكالة الصحافة اليمنية// ترجمة – ناصح شاكر

قالت “الوكالة اليهودية للأخبار” انها تقوم بالكشف وبشكل حصري عن الجهود التي تبذل للسماح لعائلة يهودية محاصرة في اليمن الذي مزقته الحروب بالوصول إلى المملكة المتحدة.

ودعا السياسيون وقادة المجتمع اليهودي هذا الاسبوع الحكومة الى “مساعدة عاجلة” للوصول واحدة من اخر العائلات اليهودية التي بقيت  في اليمن الذي  مزقته الحرب الى لندن من اجل لم شملهم مع اقارب “ستامفورد هيل”.

وبحسب الوكالة “يقول مؤيدو أو انصار الأسرة إنهم “يتعرضون للاضطهاد” حيث تبذل الجهود للمساعدة على تسهيل وصول أفراد الأسرة الستة، بما في ذلك الأم والأب وثلاث فتيات وأم الأب، التي بلغت 70 عاما”.

وقالت ابضا” وجاءت نداءاتهم للمساعدة كما قالت الامم المتحدة فى نهاية الاسبوع الماضى ان الصراع اليمنى “خلق اسوأ ازمة انسانية فى العالم وهى ازمة اجتاحت البلاد برمتها”.

وتضيف ” ويقول المؤيدون أن الأسرة “تعيش في ظروف مروعة وأن حياتهم في خطر” وأن وزارة الداخلية  او المكتب الأم ” Home Office” .. قد أوضحت بأن الأسرة بحاجة إلى تقديم طلب للمجيء إلى المملكة المتحدة، ولكن يتم إغلاق مركز طلب التأشيرة في اليمن”.

كما أكد التقرير ان ” وقد شاهدت صحيفة ” اليهودي نيوز” (اونلاين أكبر صحف اليهود في بريطانيا) أسماء وتواريخ ميلاد أفراد العائلة الستة، اثنان منهم دون سن 18 عاما، واللذين يلتمسون اللجوء في المملكة المتحدة، فضلا عن نسخ من الآراء القانونية التي تناقش أفضل السبل للمساعدة”.

وقال متحدث باسم العائلة: “نحن نفهم أنه لا يوجد أي إجراء خاص يمكن ان ينطبق عليهم خاص عليهم، وأنهم بحاجة إلى تقديم طلب صالح للمجيء إلى المملكة المتحدة. ومع ذلك، نأمل أن يتم اعتبار ذلك إيجابيا، نظرا لمحنتهم الخاصة “.

وقد جعل القتال في البلاد ان تجثم على ركبتيها، مع قصف هائل دمر بشكل كبير البنية التحتية. المخرج الوحيد هو حاليا عن طريق السفر جوا إلى روسيا، ولكن المملكة المتحدة لا تقبل طلبات للحصول على وضع اللاجئ التي تعمل خارج المملكة المتحدة.

وقال المحامون إنهم يستطيعون تقديم طلب للحصول على إذن بالدخول إلى المملكة المتحدة بموجب المادة 8، وأن أي صانع قرار سيحتاج إلى النظر فيما إذا كان الرفض سيخرق حقوق الأسرة أو حقوق شقيقتها في لندن.

وقد طلب من “براندون لويس” الذي كان حتى الاسبوع الماضى وزير الهجرة النظر فيما اذا كانت هناك “ظروف استثنائية” فى قضية هذه الاسرة، مع وجود استثناءات قانونية من قبل للاجئين الكوسوفيين وشعب القوارب الفيتناميين.

مستطردا بقولة إن الوضع في اليمن شديد. حيث قالت الجمعيات الخيرية الكبرى هذا الاسبوع ان ثلاثة ارباع الشعب اليمني هناك يحتاجون الى مساعدات انسانية من بينهم 11.3 مليون طفل لا يستطيعون البقاء بدونها.

منوها الى ان الثلثان ليس لديهم ما يكفي من الطعام، و16 مليونا ليس لديهم مياه صالحة للشرب أو مرافق صحية مناسبة. ومعظمهم يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية.

كما اقترح “إيفان لويس”، النائب اليهودي ل-“بوري ساوث” … سبق وان اقترح برنامجا خاصا لليهود اليمنيين بينما كان وزيرا مبتدئا في وزارة الخارجية والكومنولث في نهاية حكومة العمل الأخيرة، ولكن هذا لم تنفذ أبدا.

وقال “ليفي شابيرو”، مدير مجلس المجتمع اليهودي في ستامفورد هيل، الذي كان من بين أولئك الذين يتقدمون للحصول على المساعدة: “دون اتخاذ مثل هذا القرار السياسي قبل سفرهم من اليمن، سيكون من الغباء أن تغادر الأسرة”.

“ولسوء الطالع، ليس هناك ما يدل على أن هذه الفتيات الثلاث سوف يعاملن بطريقة مماثلة للآخرين الفارين من الاضطهاد. وما زلنا نأمل فى ان يتمكن الوزراء من المساعدة فى ايجاد طريقة لاعادة توحيد هذه الاسرة الى لندن “..

وقال النائب “اندرو بيرسي ” في مقابلة مع صحيفة “اليهودي نيوز” انه اجتمع مع وزراء الهجرة و “اثار مرارا وتكرارا قضية هؤلاء اليهود اليمنيين المتبقين”.

واضاف “انهم يعيشون فى بيئة خطيرة جدا ونحن بحاجة ماسة الى إخراجهم من البلاد”. واضاف “حتى الان تم التأكد من انهم سوف يتمكنون من التقدم بطلب لدخول المملكة المتحدة إذا كان بامكانهم مغادرة البلاد والمطالبة باللجوء الى سفارة المملكة المتحدة ولكن هذا ليس ضمانا تلقائيا يسمح لهم بالدخول”.
 

رابط التقرير

https://jewishnews.timesofisrael.com/last-ditch-bid-to-reunite-yemeni-jews-with-stamford-hill-family/

تاريخ نشره  امس الخميس 18/1/2018

قد يعجبك ايضا