نشطاء وإعلاميون: فيتو ترامب ضوء أخضر لدول التحالف بإرتكاب المزيد من الجرائم في اليمن
رصد خاص//وكالة الصحافة اليمنية// أثار قرار الفيتو الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبطال قرار الكونغرس الذي قضى بإيقاف مشاركة أمريكا في الحرب على اليمن ردود فعل كثير على المستويين المحلي والدولي، وكالة الصحافة اليمنية رصدت بعض من ردود الفعل لشخصيات يمنية. إبتزاز للسعودية الأديب محمد المنصور علق على قرار ترامب بقوله :”رفض ترامب […]
رصد خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أثار قرار الفيتو الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبطال قرار الكونغرس الذي قضى بإيقاف مشاركة أمريكا في الحرب على اليمن ردود فعل كثير على المستويين المحلي والدولي، وكالة الصحافة اليمنية رصدت بعض من ردود الفعل لشخصيات يمنية.
إبتزاز للسعودية
الأديب محمد المنصور علق على قرار ترامب بقوله :”رفض ترامب لقرار الكونجرس وقف الدعم للعدوان السعودي الإماراتي التحالفي على اليمن يؤكد أن استمرار العدوان والحصار قرار أمريكي لمزيد من نهب وابتزاز السعودية الغارقة في اليمن لتمرير صفقة القرن التي بدأها ترامب بنقل سفارته للقدس ، صمود الشعب اليمني حاسم في فشل الصفقة بعون الله “.
عوائد وفوائد
الإعلامي علي جاحز رأي بأن عوائد ومكاسب أمريكا من تجارة الحرب والقتل والدمار في اليمن وغيرها، أهم من أن يقال أمريكا ترعى حقوق الانسان وتحترم القانون الدولي
الحمد لله، مكسبنا كبير من تجلي حقيقة أن “امريكا الشيطان الاكبر أمريكا تقتل_الشعب_اليمني”.
موقف طبيعي للشيطان
أما الناشط يحيى الشامي فقال :”ظلت أمريكا أكثر الدول حضورا في العدوان على اليمن، ليس هذا فقط بل وأشد الدول المعتدية اصرارا على حربنا والايغال في دمائنا..
هذا هو الموقع الطبيعي للشيطان، ولو كانت امريكا غير ذلك لتوجب على اليمنيين مراجعة موقفهم منها”.
كشف الوجه الخفي
الإعلامي عبدالملك العرشي أكد بأن فيتو ترامب إنما هو العالم الحقيقي الذي تخفيه أمريكا من قبل لأجل أن تجعل العرب دروع وخيلاء للقيام بكل مهام الإرهاب بواسطتهم، واليوم لم يستطيعوا المكر والكذب وقام ترامب بهذا القرار من أجل المال، ويجب على العالم اليوم أن يعرف من هي أمركا ومن نحن”.
إعتراف رسمي
فيما ذهب الناشط فيصل مدهش للتأكيد بأن فيتو ترامب ضد إيقاف الجرائم بحق الشعب اليمني، يعد إعتراف أمريكي رسمي بأن الحرب على اليمن حرب أمريكية بإمتياز، ويعتبر تتويجاً لكلامه سابقاً عندما قال”” لولا أمريكا لما صمدت السعودية إسبوعين” و “و لولا أمريكا لما تمكن ملك السعودية من ان يستقل طائرته “.