خلص صحفي إسرائيلي يدعى رونين بيرغمان في كتابه “حرب الظل، إسرائيل وعمليات القتل السرية للموساد” إلى أن جهاز المخابرات في كيان العدو “الموساد” قد اغتال منذ نشأته آلاف الأشخاص بمن فيهم الأبرياء.
ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الصادرة اليوم السبت، عن بيرغمان، قوله “بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ”.
وأضاف” خلال الانتفاضة الثانية وحدها قتل الموساد بين أربعة الى خمسة أشخاص، وكانت أوامر القتل تصدر بحق أعضاء في حماس.
وأوضح أنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، بينهم ستة رؤساء سابقين للموساد وستة رؤساء حكومات إسرائيلية كإيهود باراك، وإيهود أولمرت ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو”.
و”الموساد” هو أحد الكيانات الرئيسية في جهاز الاستخبارات لدى العدو الصهيوني، ويضم أيضا الاستخبارات العسكرية “أمان” وجهاز الأمن الداخلي “شين بت” أو “الشاباك”، بينما يختص “الموساد” -وهو الجهة المسؤولة – عن جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء العمليات السرية، وإدارة عمليات التجسس خارج البلاد.
وتم تأسيس “الموساد” في 13 ديسمبر 1949، بتوصية من ديفيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وأعيد تنظيمه في 1951 ليكون تابعا لسلطة وأوامر رئيس الوزراء بشكل مباشر.