صنعاء/ وكالة الصحيفة اليمنية //
كشف المغرد السعودي الشهير مجتهد عن شكاوى وصلته من مجندين في الحرس الوطني السعودي الذين يعسكرون في جبهة الحد الشمالي لليمن ، تتضمن واقعاً نفسياً مزياً يرزحون تحت وطأته بسبب سوء المعاملة من القادة وغياب الدعم.
و قال مجتهد في سلسلة تغريدات رصدتها وكالة الصحافة اليمنية أنه تلقى شكاوي من عناصر الحرس الوطني في الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي وهي تعكس واقعا محبطا وحالة أقرب للإنهيار النفسي ليس من ضغط وقصف الحوثيين بل من سوء معاملتهم من قبل القادة وغياب أو ضعف الدعم اللوجستي وتعريض عوائلهم لمشاكل السكن وإيقاف الخدمات.
وصلتني الشكوى التالية من عناصر الحرس الوطني في الخطوط الأمامية في الحد الجنوبي وهي تعكس واقعا محبطا وحالة أقرب للإنهيار النفسي ليس من ضغط وقصف الحوثيين بل من سوء معاملتهم من قبل القادة وغياب أو ضعف الدعم اللوجستي وتعريض عوائلهم لمشاكل السكن وإيقاف الخدمات الخ
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019
وقال إن القادة يدفعون بالمقاتلين للجبهة دون خطة ولا خبرة ولا يبالي القادة بالإصابات، والبركسات الخلفية بدون كهرباء ولا دورات مياه، كما لا توجد وسائل نقل بين خطوط الجبهة والإمداد، ومن المضحك المبكي أنهم يتوسلون بشكل فردي للقوات البرية في الجيش لمساعدتهم في الوصول للجبهة”.
تقول الشكوى أنه في الميدان يدفع بالمقاتلين للجبهة دون خطة ولا خبرة ولا يبالي القادة بالإصابات، والبركسات الخلفية بدون كهرباء ولا دورات مياه، كما لا توجد وسائل نقل بين خطوط الجبهة والإمداد، ومن المضحك المبكي أنهم يتوسلون بشكل فردي للقوات البرية في الجيش لمساعدتهم في الوصول للجبهة
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019
وبحسب مجتهد فإن القادة يرفضون السماح للمجندين بالإجازات رغم حقهم فيها طبقا للنظام، وبعض الأحيان يتحايل القادة بإعطائهم إجازة ثم ينسقون مع نقط تفتيش السليل بإعادتهم بحجج واهية، مع أن معظم القادة يرفضون الحضور للجبهة وهم أول الهاربين عند حصول هجوم حوثي.
وأكدت الشكوى أن القادة يرفضون السماح لهم بالإجازات رغم حقهم فيها طبقا للنظام، وبعض الأحيان يتحايل القادة بإعطائهم إجازة ثم ينسقون مع نقط تفتيش السليل بإعادتهم بحجج واهية، مع أن معظم القادة يرفضون الحضور للجبهة وهم أول الهاربين عند حصول هجوم حوثي
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019
و أضافت الشكوى أن مزاعم تكريم الأبطال سواء عوائل الشهداء أو تعويض الجرحى كاذبة، وحينما تراجع اللجنة المكلفة بذلك يكون الرد أنه لا يوجد نظام لتطبيق قرار التعويض، هذا إضافة لكذب مزاعم إلغاء إيقاف الخدمات حيث لا تزال خدماتهم موقوفة وعوائلهم تطرد من السكن بسبب العجز عن دفع الإيجار
وأضافت الشكوى أن مزاعم تكريم الأبطال سواء عوائل الشهداء أو تعويض الجرحى كاذبة، وحينما تراجع اللجنة المكلفة بذلك يكون الرد أنه لا يوجد نظام لتطبيق قرار التعويض، هذا إضافة لكذب مزاعم إلغاء إيقاف الخدمات حيث لا تزال خدماتهم موقوفة وعوائلهم تطرد من السكن بسبب العجز عن دفع الإيجار
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019
كما يشكو المجندون من العزلة عن العالم ورفض رقابة صارمة على اتصالاتهم، ومع ذلك هم مستعدون لتحمل هذا العزل لو كان لمصلحة عسكرية لكن لا يطبق شيء من هذا على القادة والضباط الذين هم أولى بذلك لأن المعلومات التي لديهم أكثر تفصيلا من معلومات الأفراد
ويشتكون كذلك من إنهم معزولون عن العالم وتفرض رقابة صارمة على اتصالاتهم، ومع ذلك هم مستعدون لتحمل هذا العزل لو كان لمصلحة عسكرية لكن لا يطبق شي من هذا على القادة والضباط الذين هم أولى بذلك لأن المعلومات التي لديهم أكثر تفصيلا من معلومات الأفراد
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019
وأسوأ شيء في الشكوى أن من يتظلم منهم لجهة عليا يعاقب ويؤمر بإعادته إلى مرجعه فيكون مرجعه هو الخصم والحكم كما تؤكد الوثيقة المرفقة.
وأسوأ شيء في الشكوى أن من يتظلم منهم لجهة عليا يعاقب ويؤمر بإعادته إلى مرجعه فيكون مرجعه هو الخصم والحكم كما تؤكد الوثيقة المرفقة pic.twitter.com/MOy8pCYBHa
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019
وبسبب كثرة “الشهداء” والإصابات – وهو الأمر الذي يخفيه النظام السعودي – تتقرر إعادة المفصولين بسبب المخدرات للتعويض عن الشهداء والمصابين . وهذه المرة لم يقولوا لا يوجد نظام بل طبقوه فورا..
وبسبب كثرة الشهداء والإصابات تتقرر إعادة المفصولين بسبب المخدرات للتعويض عن الشهداء والمصابين . وهذه المرة لم يقولوا لا يوجد نظام بل طبقوه فورا.. انظر الوثيقة ? pic.twitter.com/D7XPJGhKyV
— مجتهد (@mujtahidd) April 20, 2019