خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت مصادر مطلعة أن الإمارات تتجه إلى التخلي عن القيادات الجنوبية التي عملت معها ونفذت أجندتها الاستعمارية في عدن والمحافظات الجنوبية اليمنية.
وأوضحت المصادر أن أبوظبي بصدد تسليم إدارة سجونها السرية للعميد يحيى محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الأمن القومي السابق.
وأكدت المصادر لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن عمار صالح الذي وصل إلى عدن قبل ثلاثة أيام قادماً من العاصمة الإماراتية أبوظبي وتم استقباله من قبل قوات موالية للإمارات، كان قد أتجه صوب معسكر العند الذي يتواجه فيه شقيقه طارق بعد تكليفه بالعمل على إعادة تأهيل ضباط سابقين في جهاز الأمن القومي بالتعاون مع ضباط أمريكين يتواجدون في قاعدة العند الجوية العسكرية.
وأضافت أبوظبي مهمة إدارة سجونها السرية في عدن والمحافظات الجنوبية إلى عمار صالح إلى جانب تكليفه بتأسيس جهاز أمني استخباراتي جديد يكون مقره بئر أحمد في عدن.
وكان الشيخ السلفي الذي يشغل منصب نائب ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي لأبوظبي قد أكد تعاونه مع طارق وعمار صالح، ماأعتبره كثير من الجنوبيين تحدٍ واضح لإرادة الشعب الجنوبي وقضيته وخيانة لشهداء الحراك الجنوبي.
وكشف مصدر في الحراك الجنوبي أن المجلس الانتقالي الجنوبي ينفذ كل التوجيهات الإماراتية حتى وان كانت على حساب الجنوب ودماء أبناءه مقابل تقاضي كل قيادي في المجلس مبلغ 60 ألف دولار إماراتي شهرياً.
جدير بالذكر أن الإمارات كان قد انشأت 18 سجناً سرياً في عدن وبقية المحافظات الجنوبية وزجت بالآلاف من أبناء الجنوب في تلك السجون حيث يتعرضون للانتهاكات والتعذيب والقتل.