عضو أمانة التنظيم الناصري: رؤية 2030 تتطلب تفعيل العمل المؤسسي في كافة مرافق الدولة
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // أكد عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصر ـ حميد عاصم، أن ما بعد الإعلان عن بدء العمل بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030، وآليتها التنفيذية، يتطلب تفعيل العمل المؤسسي من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، ومجلس النواب، وفق الهيكل الوظيفي الشامل، ابتداء من رئاسة الجمهورية […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصر ـ حميد عاصم، أن ما بعد الإعلان عن بدء العمل بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030، وآليتها التنفيذية، يتطلب تفعيل العمل المؤسسي من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، ومجلس النواب، وفق الهيكل الوظيفي الشامل، ابتداء من رئاسة الجمهورية إلى أصغر مؤسسة بالدولة.
وأشار عاصم في حديث خاص لـ” وكالة الصحافة اليمنية” إلى أن تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية كما هو مرسوم لها ستمثل نقلة نوعية لليمن في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
موضحا بأن الرؤية الوطنية في بناء الدولة جاءت من مرتكزات داخلية وطنية من مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها، ورؤية الاحزاب السياسية التي أعدتها، بالإضافة إلى برنامج التنمية المستدامة من 2020 ـ 2030، بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية.
وقال عاصم ” الاحزاب السياسية اليمنية الوطنية تمتلك قواعد جماهيرية واسعة، للعمل على توحيد الجهود التكاملية في مساندة الحكومة لإنجاح الرؤية الوطنية الهادفة لبناء اليمن”.
مبينا أن بعض القوى السياسية تخلت عن مبادئها وقيمها وأهدافها ا في بناء اليمن، لاسيما من قيادات التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، التي كنا نعتقد بأنها قيادات تاريخية لترتمي في أحضان القوى الرجعية من العدوان.
وشدد عاطف على كافة الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية ضرورة مواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي لتحرير أراضيهم، والعمل على وقف التدخلات الأمريكية، عن طريق تعزيز مستوى الوعي والإدراك السياسي بمخاطر الهيمنة السعودية والإماراتية على مستقبل اليمن.
ودعا عضو الأمانة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد عاصم، جميع القيادات في الاحزاب السياسية الموالية للعدوان على اليمن بالعودة إلى صنعاء من أجل العمل على تشكيل إطار واسع في بناء المجتمع، وفق نتائج الحوار الوطني، وإيجاد صيغة موحدة لكافة القضايا المختلف عليها، بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية التي تستهدف كافة الأحزاب السياسية اليمنية.