المصدر الأول لاخبار اليمن

أبناء المناطق المحررة يدعون المنظمات إلى التحقيق بانتهاكات مسلحي التحالف بحق الأهالي في الضالع

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //   عانى أهالي المناطق التي تم تحريرها مؤخراً في محافظة الضالع، الكثير من الويلات على يد مسلحي التحالف على مدى شهور طويلة. وبعيداً عن الجانب العسكري ووقع المعارك، كان هناك جانب انساني لم يحظى بالتغطية الاعلامية الكافية؛ لمشاعر الفرح عند الأهالي، الذين استبشروا بتحرير قراهم من قوى التحالف. […]

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

عانى أهالي المناطق التي تم تحريرها مؤخراً في محافظة الضالع، الكثير من الويلات على يد مسلحي التحالف على مدى شهور طويلة.

وبعيداً عن الجانب العسكري ووقع المعارك، كان هناك جانب انساني لم يحظى بالتغطية الاعلامية الكافية؛ لمشاعر الفرح عند الأهالي، الذين استبشروا بتحرير قراهم من قوى التحالف.

وكالة الصحافة اليمنية رصدت، جانب من الانتهاكات التي تعرضها المواطنين،  بسبب أعمال البطش والتنكيل والامتهان التي تعرض لها الأهالي على يد قوات التحالف .

فخلال شهور طويلة، واجه الأهالي في قرى وعزل محافظة الضالع شتى صنوف المعاملة السيئة، وهي مشاكل مركبة حيث يقول الأهالي أن مسلحي التحالف كانوا بلا مرجعيات تعاقبهم، وكانوا أشبه بكيان بقطعان طائشة  بلا قيادة واضحة، مما أتاح لكل فرد منهم التصرف وفق مزاجه ضد الأهالي.

سلسلة طويلة من الانتهاكات تعرض لها الأهالي على يد قوات التحالف في الضالع، أقلها كان النهب، والاعتقال التعسفي، حيث يحكي الأهالي الكثير من القصص عن السرقات، والسطو على المنازل والمحال التجارية بقوة السلاح، بينما تم اعتقال عدد كبير من المواطنين بناء على تهم كيدية ملفقة.

وقد تعمد مسلحو التحالف ممارسة أعمال انتقامية في حق كل من حاول فضحهم، مثل اعتقال كل من كان يحاول التحرك لمواجهة تعسفات قوات التحالف.

المعاملة الوحشية التي واجهها الأهالي دفعت كثير منهم إلى مغادرة منازلهم والنزوح في الأماكن الآمنة في محافظة إب.

حالياً يطالب الأهالي في المناطق المحررة، من المنظمات الحقوقية النزول الميداني إلى المديريات المحررة في الضالع، لإجراء تحقيقات ميدانية حول ما تعرض له المواطنين من بطش على يد قوات التحالف، من أجل معاقبة الجناة وانصاف الضحايا.

قد يعجبك ايضا