صنعاء: وكالة الصحافة اليمنية//
دعا مدير مكتب الرئاسة الجميع إلى تطهير الأموال بدفع الزكاة المستحقة للهيئة العامة للزكاة، حاثا قيادة الهيئة على الشفافية الكاملة في أنشطتها بما يضمن تأكد دافع الزكاة أن زكاته ستصرف في المصارف الشرعية.
وقال مدير مكتب الرئاسة أحمد حامد أن جهود الهيئة العامة للزكاة لطالما انتظرها الشعب اليمني لتتولى صرف الزكاة في مصارفها الشرعية الثمانية وتحقق الهدف الذي من أجله شرع الله تعالى هذه الفريضة.
وأكد مدير مكتب الرئاسة في كلمة له ألقاها اليوم خلال فعالية تدشين العامة للزكاة لـ500 ألف أسرة فقيرة في اليمن: ” الزكاة حق للفقراء والمساكين وإذا عرفنا غاية هذه الفريضة وقيمتها الإيجابية على المجتمع والفرد، فإننا سندرك أهميتها خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة التي نحن في أمس الحاجة لمجتمع متماسك في مواجهة العدوان”.
وأضاف:”عندما يرى الفقير أن له حقا في مال الغني، فإن ذلك يقفل الثغرات أمام الأعداء حتى لا يستقطبوا الفقراء ويحشدونهم إلى جباتهم لزعزعة السكينة العامة للمجتمع”.. مبينا أن الزكاة، تعزز من توحيد الصفوف وتماسك الجبهة الداخلية.
ولفت حامد إلى أن مكونات الشريعة الإسلامية تصب في توحيد جهود المجتمع نحو البوصلة الأساسية في مواجهة التحديات التي فرضها العدوان.
وقال حامد : “اليوم نجني ثمار التوجيهات القرآنية بتدشين نشاط هيئة الزكاة باستهداف نصف مليون أسرة، خاصة ونحن في بداية الطريق وسيكون المستقبل أفضل سيما عندما يطمئن الجميع أن زكاتهم تصرف في مكانها”.
مؤكداً أن ثمار أداء فريضة الزكاة ستعود بالنماء والبركة والخير من الله تعالى على المزكين والمجتمع بصورة عامة وسيكون الفقير عونا للدولة ودعما لأصحاب المال .
كما حرص مدير مكتب الرئاسة على مباركة الانتصارات التي حققها المرابطون اليوم بتطهير وتحرير مديرية الحشا في الضالع وما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.