ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
افتتحت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الخميس مقالاً لها يتناول حرب اليمن الذي تشنها السعودية واستمرار الرئيس الأمريكي ترامب في دعم التحالف الذي تقوده المملكة.
ووجهت الصحيفة اتهامات صريحة لترامب وقالت أنه شريك في قتل المدنيين وتواصل الغارات الجوية على المستشفيات ومنها مستشفى كتاف ومدرسة في العاصمة صنعاء بحي سعوان، ومقتل ما يقارب من 150 مدنياً في الغارتين معظمهم من الأطفال وطلاب المدارس وهو الأمر الذي حدا بالأمم المتحدة إلى وصف ما يجري بأنه سيرقى إلى جرائم حرب.
وشدّدت الصحيفة على أن الرئيس ترامب تجاهل هذا الأمر من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تبناه الكونغرس لإنهاء مشاركة واشنطن في حرب اليمن، مبرراً ذلك بإضعاف سلطته الدستورية.
وأكدت الصحيفة أن السعودية لن تتمكن من الاستمرار في القتال إذا توقفت أمريكا عن دعمها بالأسلحة والدعم اللوجيستي، معتبرة ذلك تواطئ من ترامب في تواصل الأعمال الوحشية.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يجد الكونغرس طرقاً لفرض تغيير في السياسة الأمريكية تجاه النظام الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي كان سجله من التهور غير العادي في السياسة الخارجية يقابله القمع الداخلي غير المسبوق.
وتابعت “واشنطن بوست” يجب وقف بيع الأسلحة إلى الرياض حتى إنهاء القصف في اليمن” و”محاسبة مرتكبي جريمة قتل جمال خاشقجي”، وهو ما اقترحه مشروع قرار وافق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي.
ولفتت إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري جيمس ريش، يعمل على مشروع جديد لا يتضمن اسم ولي العهد السعودي من بين المسؤولين عن جريمة قتل خاشقجي.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول أن منح ابن سلمان الحرية بعد كشف مسؤوليته عن جريمة قتل خاشقجي من قبل المخابرات الأمريكية، يمهد الطريق أمام مزيد من المجازر.