خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
يتواصل تساقط مرتزقة ومجندي الجيش السعودي وتحالف الحرب على اليمن الذي تقوده السعودية والامارات بدعم امريكي وبريطاني مباشر، في المواجهات المتواصلة مع قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الداخل وجبهات ما وراء الحدود.
اخر هؤلاء المتساقطين على مذبح الدفاع عن السعودية واجندتها، ركن اتصالات ما يسمی “اللواء التاسع حرس الحدود” المقدم تركي مصلح الحرسه، حسبما أفادت مصادر ميدانية للمركز الإعلامي لجبهات الحد الشمالي.
وفقا لمعلومات المركز فقد لقي المقدم تركي مصلح الحرسه مصرعه في الحشوة بجبهة نجران في المعارك الأخيرة التي يخوضها أبطال الجيش واللجان الشعبية هناك دفاعا عن اليمن ضد المحتلين والغزاة وعملائهم”.
المركز أوضح أن “الجيش السعودي تكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة جراء المعارك وعمليات قصف صاروخي ومدفعي قامت بها الوحدتين الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية على أوكار العدو وعملائه في جبهة نجران”.
ونوه المركز بأن “ما يطلق عليه اللواء التاسع وعدد من الألوية التابعة للسعودية في جبهات الحدود تتبع في غالبيتها تنظيمي القاعدة وداعش وتتستر السعودية علی هذا الأمر وتخفي حتی القتلی القادة منهم حتی لا يفتضح أمرها بأنها الداعم الأساسي للقاعدة وداعش في شبه الجزيرة العربية”.