اهتمام خاص “بعيون الوطن وأذانه” وفق أسس حديثة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

تضمنت الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، عدة محاور استراتيجية لبناء الجيش اليمني والمؤسسة الأمنية، على أسس حديثة ومعايير وطنية تحفظ للشعب سيادته واستقلاليته، إلى جانب ضمان توجه المؤسستين لصيانة، كافة الحقوق والحريات التي تحمي وتخدم كافة المواطنين.

ومثل الدفاع والأمن المحاور الخامس من محاور “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة لأهميته الاستراتيجية في بناء جيش وطني على أسس ومعايير علمية حديثة، ذو عقيدة عسكرية ولاؤها لله والوطن، وغايتها حماية السيادة الوطنية والدفاع عن استقلالها.

بالإضافة إلى وضع التشريعات المناسبة لمواكبة بناء وحماية الدولة وضمان قوة واستقلالية الجيش وتحييده عن الصراعات السياسية، وتطوير القدرات البشرية والمؤسسية والفنية للجيش على كل المستويات لضمان جاهزيته وإسهامه في التنمية.

ونظراً لما يمثله الجانب الدفاعي والأمني من أهمية بالغة لقيام الدولة، فقد حددت الرؤية الوطنية الحديثة الأهداف الاستراتيجية التي يتمحور عليها الجانب الدفاعي والأمني كـ تطوير أجهزة الأمن والشرطة، واستكمال منظومة التشريعات المتعلقة بعملها وتنمية قدرات العاملين فيها، وضمان شموليتها وجودة خدماتها، وتطبيق نظام السجل المدني، واعتماد الرقم الوطني في كافة إجراءات المعاملات، وفق خطة مزمنة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات وطنية موحدة.

ولتفادي الأخطاء والاختلالات الوظيفية والإدارية في هذين القطاعين اقرت الرؤية الوطنية الحديثة تطبيق معايير معلنة وشفافة للتعيين في الأعمال والمناصب الأمنية والشرطية على المستوى المركزي والمحلي وتطوير نظام معياري لمراقبة ومتابعة وتقييم أداء أجهزة الأمن والشرطة ومنتسبيها.