تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
يستعد توتنهام هوتسبير، لاستضافة أياكس أمستردام على ملعبه الجديد، الثلاثاء المقبل، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعد مواجهة أياكس، هي الثانية للسبيرز أوروبيًا على ملعبه الجديد، الذي افتتحه مطلع شهر أبريل/نيسان الجاري.
ويملك أياكس، سلاحًا شرسًا في دوري الأبطال هذا الموسم، لكنه يصطدم بحصن توتنهام الآمن، وهو ما استعرضه موقع “كورة” في التقرير التالي:
هواية مفضلة
اعتاد أياكس صيد شباك منافسيه في عقر دارهم بدوري الأبطال هذا الموسم، منذ بدء مشواره في التصفيات التأهيلية لدور المجموعات.
وقبل وصوله لمرحلة المجموعات، خاض أياكس 3 مباريات خارج أرضه في الأدوار التمهيدية، ونجح في تسجيل 5 أهداف في تلك الزيارات.
وعقب وصوله لدور المجموعات، لعب الفريق الهولندي 3 مباريات أخرى خارج ملعبه أمام بايرن ميونخ، وبنفيكا، وآيك أثينا.
واستطاع فريق المدرب إيريك تين هاج، هز شباك الثلاثي بـ4 أهداف، حيث لم يفشل في التسجيل خارج أرضه في مباريات دور المجموعات كافة.
وواصل أياكس، هوايته وتلاعبه بمنافسيه خارج الديار، مهما بلغت قيمة الفريق الذي يواجهه بالأدوار الإقصائية.
وأحرج أياكس نظيره الإسباني ريال مدريد، حامل اللقب في آخر 3 سنوات، بعدما أمطر شباكه بـ4 أهداف داخل ملعب سانتياجو برنابيو، ليطيح به خارج البطولة.
وتواصلت مفاجآت أياكس باستغلال سلاحه الفتاك خارج أرضه، بإسقاط يوفنتوس الإيطالي، في حضره نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بهدفين مقابل هدف في ملعب أليانز.
ومع إحرازه لـ6 أهداف خارجية في الأدوار الإقصائية، بلغ مجموع أهداف الفريق الهولندي خارج أرضه في البطولة هذا الموسم 15 هدفًا منذ بداية مشواره.
شرارة لندنية
ورغم السجل التهديفي المميز لرجال المدرب تين هاج خارج الديار، إلا أن الفريق يصطدم بصلابة توتنهام في ملعبه الجديد.
واستطاع توتنهام الحفاظ على نظافة شباكه في أول 4 مباريات خاضها على ملعبه الجديد في مختلف المسابقات. ورغم مواجهة مانشستر سيتي في ذهاب ربع النهائي على ذات الملعب، إلا أن رجال المدرب بيب جوارديولا فشلوا في إحراز أي هدف.
ولم يستطع أي فريق بالدوري الإنجليزي صيد شباك الحارس الفرنسي هوجو لوريس على مدار 3 مباريات متتالية. رغم ذلك، أطلق ميشيل أنطونيو، لاعب وسط وست هام يونايتد، الشرارة الأولى، التي قد تضيء طريق أياكس نحو شباك لوريس في المباراة المقبلة.
واستطاع لاعب الفريق اللندني أن يصبح أول لاعب يسجل هدفًا أمام توتنهام في الملعب الجديد، لتصبح شرارة انهيار حصنه الآمن قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق لا يرحم منافسيه في زياراته الخارجية.
