ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص ، بينهم قسيس ، في أعقاب هجوم على كنيسة بروتينية في بوركينا فاسو، حيث تم اطلاق النار في الهواء قبل أن يتم تصويبه نحو الضحايا ، من قبل رجال مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية ودخلوا المبنى مع قرب انتهاء الدوام.
وفقًا لمصدر أمني تحدث إلى وكالة الأنباء الفرنسية ، أصيب شخصان على الأقل. كما قُتل ابنا الكاهن إلى جانبه في الهجوم.
تقع الكنيسة التي هوجمت في أبرشية سيلجادجي ويُعتقد أن المشتبه بهم فروا شمالًا إلى حدود مالي، لقد تعرضت بوركينافاسو لهجمات إرهابية في السنوات الأخيرة.
في 26 أبريل / نيسان ، قُتل ستة أشخاص ، من بينهم خمسة مدرسين ، في ميتوغو ، في المنطقة الشرقية من البلاد.
وفي عام 2018 ، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصًا في سلسلة من عمليات إطلاق النار ، التي يعتقد أن المتطرفين الجهاديين نفذوها.
أعلنت السلطات في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا حالة الطوارئ في العديد من المقاطعات الشمالية في ديسمبر 2018 ، استجابةً لتصاعد العنف.
المصدر // اندبندت//
