“أنصار الله” يدعون السودانيين لمحو عار جيشهم

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

دعت الدائرة الحقوقية والقانونية في المكتب السياسي لأنصار الله، الشعب السوداني الثائر إلى محو عار جيشه، وأن “يجعل معيار نجاح ثورته إنسحاب جنوده الذين حولهم قادتهم إلى مرتزقة يقاتلون ويقتلون في سبيل المنشار ودفاعاً عن نزواته والفتات من زيته و رزه”.

جاء ذلك في بيان إدانة الدائرة جريمة اغتصاب مرتزقة سودانيون ضمن قوات التحالف امرأة يمنية في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وطعنها لدى دفاعها عن نفسها.

وطالبت الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله “كل شرفاء الشعب السوداني وقواه الحية بالضغط في هذا الإتجاه (سحب جنود الجيش السوداني من اليمن) إكراما للسودان وجيشه”.

وقالت الدائرة في بيانها: إن الوضع الراهن للجيش السوداني “مستهجن عالميا ومستغرب يجعل جيش السودان محل سخرية العالم، إذ بينما هو يغير نظامه وينقلب على حكامه وفي الوقت ذاته يقاتل شعبا مستقلا هو اليمن ليمنعه من التغيير ويصادر حقه في تقرير المصير”.

واعتبرت الدائرة في بيانها الصادر الأثنين، إن: هذه “الجريمة التي يندى لها الجبين الإنساني تعد وصمة عار في وجه الأمم المتحدة التي تتعامل مع التحالف المجرم المعتدي على اليمن بعين الرضا عن ما يفعل في حق الشعب اليمني حيث لا صوت و لا موقف تجاه ما يفعل، والسكوت علامة الرضا” .

وأضافت: “لقد تجاوز العدوان في غيه واستكباره كل حدود التمادي والطيش وأصبح صمت المنظمات الدولية والحقوقية وصمة عار كبرى وجريمة انسانية تؤكد اندثار الضمير العالمي البائس” .

وجددت الدائرة الحقوقية والقانونية في المكتب السياسي لأنصار الله المطالبة بـ “تشكيل لجنة تحقيق دولية في كل الجرائم التي ارتكبها التحالف الأمريكي في اليمن” .. مؤكدة أن “كل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيسقط المعتدون حتما بعدما أحاطت بهم خطاياهم”.

ودعت الدائرة في ختام بيانها المنظمات الدولية إلى أن “تحل نفسها في حال رفض تحالف العدوان تشكيل لجنة تحقيق دولية، إن كانت فعلا حريصة على الحفاظ على آخر قيمة أخلاقية لها”. باعتبار “مثل هذه المطالب تعد حقاً من الحقوق التي تكفلها القوانين الدولية عند حدوث مثل هذه الجرائم”.