المصدر الأول لاخبار اليمن

“باكريت” يتجه نحو قبائل حضرمية لتنفيذ مخططات السعودية في المهرة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية // سعى راجح “باكريت” المعين من قبل السعودية كمحافظ للمهرة، وبكل السبل إلى الاستعانة بقبائل المهرة لتنفيذ مخططات السعودية الهادفة إلى السيطرة على سواحل المهرة، ومد أنبوب النفط، والسيطرة على الشريط الحدودي مع سلطنة عمان. إلا أن فشله في حشد قبائل محافظة المهرة خلفه لتحقيق أهداف السعودية، وذلك لتماسك قبائل […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //


سعى راجح “باكريت” المعين من قبل السعودية كمحافظ للمهرة، وبكل السبل إلى الاستعانة بقبائل المهرة لتنفيذ مخططات السعودية الهادفة إلى السيطرة على سواحل المهرة، ومد أنبوب النفط، والسيطرة على الشريط الحدودي مع سلطنة عمان.

إلا أن فشله في حشد قبائل محافظة المهرة خلفه لتحقيق أهداف السعودية، وذلك لتماسك قبائل المهرة وادراكها مدى خطورة التواجد السعودي على مستقبل المحافظة ومستقبل أبنائهم، دفعه إلى خيارات جديدة تمثلت في البحث عن أنصار بين قبائل حضرمية.

باكريت يلجأ إلى قبائل ثعين..

 رفض قبائل المهرة الالتفاف خلف باكريت دفعه إلى البحث عن جهات خارج المهرة لتوطيد بقاء القوات السعودية، وحماية مصالحها، فلجأ إلى قبائل “ثعين” في محافظة حضرموت والتي تسكن على الشريط الحدودي مع محافظة المهرة.

  فحسب مصادر كشفت لـ “المهرة بوست” قيام باكريت بأوامر من الضباط السعوديين بالتواصل مع بعض شيوخ قبائل “ثعين” الحضرمية وعلى رأسهم الشيخ (عوض البسيري) وهو رجل أعمال مقيم في دولة الإمارات وله شركات ومكاتب تجارية فيها- بمنح شيوخ قبيلة ثعين رواتب مالية مغرية تقدر بـ3000 ريال سعودي في حال أظهروا رغبتهم في دعمه والوقوف إلى جانبه. تجنيد 700 فرد من قبائل ثعين .. أتفق راجح باكريت مع شيوخ قبائل ثعين في اجتماع ضمهم يوم الجمعة الماضية في منطقة رخوت بمحافظة المهرة على منحهم رواتب شهرية من ميزانية محافظة المهرة.

 

 وبحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، فإن اتفاقا تم على تجنيد 700 من أفراد قبائل ثعين ضمن ما تسمى “النخبة المهرية”، ونشرهم في محافظة المهرة للحفاظ على مصالح السعودية بعد أن رفضت القبائل المهرية الانخراط في المخطط الذي يستهدف كرامة وسيادة المهرة.

باكريت ومن معه..

 في تعليق حول مساعي باكريت الأخيرة، قال الناشط والإعلامي أحمد بلحاف إن المحافظ  ومدير الأمن والوكلاء وكل الذين تم تعيينهم في فترة التدخل السعودي الإماراتي المباشر بشؤون محافظة المهرة شرق اليمن ليسوا رجال دولة ولن يكونوا كذلك.

 

وأضاف بلحاف :”إن من “أنبطح وبرر التدخل السعودي في محافظة المهرة وحاول أن يشرعن حكم الضابط السعودي من داخل المطار من خلال الإشادة بالمشاريع والذرائع الوهمية وزيارات الولاء الى أبو فلان داخل مطار الغيظة لن يرحمه التاريخ، ومهما حاول تغيير الثوب لن يُقبل منه، لأن طهارة البدن والقلب ونظافة السلوك وتأكيد الإخلاص شرطاً أساسياً و مهم أكد عليها نهجنا الإسلامي في أي عمل”.

وأوضح أن “هذه النوعيات لا نأمن عليها لأنها دخلت إلى العمل السياسي من الباب الخلفي الملوث الذي لا يُغذي الا الغدر والخيانة وصناعة الأحقاد وخلق التشرذم في المجتمعات، وهذا الذي نشاهده يُحاولون صنعه في محافظة المهرة”.

 

 واختتم بلحاف تصريحاته بالقول: “من لم يصنع نفسه في وطنه لا يمكن أن ينجح وهو أداة صنعه الخارج عبر أجهزة مشبوهة وفاشلة على مستواها المحلي ناهيك عن الخارجي”.

وكانت لجنة اعتصام أبناء المهرة قد حذرت في وقت سابق من استمرار الإعمال التي يمارسها راجح باكريت تعد عاملاً مساعداً لتأجيج الأوضاع وإنزلاق المحافظة إلى مربع العنف وأتون اقتتال داخلي لا يحمد عقباه.

 

وتشهد محافظة المهرة ، منذ أبريل من العام 2018 ، احتجاجات مطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيظة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.

 وتكتسب المهرة أهمية بالغة؛ حيث تُعدّ ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان، هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدَّر بـ560 كيلومتراً، وميناء “نشطون” البحري.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com