خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت ترتفع الاصوات ضد حكومة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في أكثر من محافظة ومدينة جنوبية بعد أن خيبت ظنونهم وبددت أحلامهم وطموحاتهم التي علقوها عليها منذ ما يقارب ثلاث سنوات.
الثلاثاء الماضي خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة تعز التي عانت وذاقت من القتل والدمار معظمه وتجرعت من الحصار أسوأه، المظاهرة التي اتهمت الرئيس المستقيل بالعجز والفشل في وضع حد لتدهور العملة اليمنية لم تكتفي بالتعبير عن التذمر بل داس المحتشدون بأحذيتهم على صور كل من عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر.
أما في عدن وفي خضم الأزمة التي اشتعلت بين كل القوى السياسية والعسكرية هناك واحتدام الخلافات خاصة بعد وصول طارق صالح الى هناك برغبة وحماية إماراتية_ فقد اعلنت أمس الاحد ما تسمى بالــ ” القوات المسلحة للمقاومة الجنوبية” حالة الطوارئ في المدينة وبدء تنفيذ إجراءات لإسقاط “الشرعية” التي يمثلها كل من عبدربه منصور وبن دغر.
الى ذلك تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من السخرية والتهكم ضد “حكومة الشرعية” التي يتهمونها بسرقة مرتبات أكثر من خمسة عشر شهراً، وإمعانها في ممارسة الفساد وسرقة المعونات الانسانية وممارسة الوساطة والمحسوبية على كل القرارات التي تتخذها بتعيين الأقرباء والمعارف في مواقع قيادية ومناصب سيادية لا يجوز أن يشغلها أبناء وأقارب الوزراء والمسئولين.
ورأي مراقبون أن ما كتبه المسلمي وقيادات يمنية أخرى موالية لواشنطن ومدعومة منها يعتبر ضوء أخضر أمريكي للتحرك ضد حكومة الرئيس المستقيل الذي تشير الثير من التنبؤات الى تخلي أمريكا عنها في اطار رغبتها بتغيير المعادلة في اليمن بالنسبة للقوى الموالية للتحالف.
مؤكدين أن حكومة بن دغر لا تملك أي شرعية كونها لم تحظى بموافقة البرلمان أضاف ” كان تشكيلها مخالفاً للقرار ٢٢١٦” معتبراً أن مطالب الحراك اليوم باسقاطها هو المسار السليم.