خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
عززت “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة” من فتح المجالات التعددية للشعب اليمني في الحقوق والحريات والإعلام واتاحت المشاركة السياسية والتعددية الحزبية وحرية الرأي والتعبير على وسائل الإعلام المختلفة لرفع مستوى وعي الشعب بالحقوق والحريات العامة والخاصة من اجل الوصول الى إدارة حكم رشيد ومتماسك يسهم في بناء دولة حديثة.
وركزت الرؤية الوطنية على عدة محاور في هذا الإطار كـ تعزيز المشاركة السياسية، وإتاحة المناخ الديمقراطي للتعددية السياسية والعمل الحزبي وفقاً للدستور والقوانين المنظمة والمصلحة الوطنية العليا
و تعزيز قيم المواطنة وثقافة الولاء الوطني، ومبادئ حقوق الإنسان وقيم العدالة وسيادة القانون والمساواة وعدم التمييز.
وهدفت الرؤية الوطنية إلى كسر كافة القيود المعيقة للعمل الإعلامي بنوعية الرسمي وغير الرسمي معززة حرية الصحافة والرأي والتعبير وتعدد وسائل الإعلام بما ينسجم مع التوعية السليمة وأخلاق وقيم المجتمع الحميدة والمصلحة الوطنية العليا، لإيصال مظلومية الشعب اليمني للعالم وكشف معاناته وما تتعرض له حقوقه في العيش والحياة الكريمة من انتهاك نتيجة العدوان والحصار الجائر المفروض عليه وبما يسهم برفع مستوى الوعي بمبادئ وأسس الحقوق والحريات العامة والخاصة لدى الأجهزة القضائية والأمنية والإدارية في الدولة بما يضمن استيعابها عند وضع السياسات والخطط الحكومية.
ولمواكبة التطورات التي تطرأ على الساحة الفكرية والثورة المعلوماتية وما يرافقها من تغييرات شتى في جميع المجالات الحقوقية والحرية اشارت الرؤية الوطنية إلى ضرورة مراجعة وتنقيح القوانين الوطنية ومواءمتها مع المواثيق والمعاهدات المتعلقة بالحقوق والحريات بما لا يتعارض مع الثوابت الدينية والوطنية ودعم وتعزيز الآليات الوطنية المعنية والممارسات المتعلقة بالحقوق والحريات وحماية حقوق المرأة والطفل والحقوق الخاصة.
كما نوهت الرؤية إلى تعزيز دور الإعلام الرسمي في بناء الدولة وتعزيز الهوية الوطنية والدفاع عن القضايا الوطنية وفق رؤية استراتيجية للإعلام الوطني وكذلك تعزيز دور الإعلام غير الرسمي في المجالات التنموية والثقافية والاجتماعية، وترسيخ القيم الوطنية والوحدة والأخوة والمسؤولية المجتمعية.
