وكالة الصحافة اليمنية:
يسافر وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، إلى القاهرة لبحث سبل تثبيت “التهدئة” والتوتر في قطاع غزة، وملف المصالحة بين فتح وحماس.
ووجهت المخابرات المصرية الدعوة بشكل عاجل لقيادة الحركتين في القطاع، حيث يتوجه الوفدان عبر معبر رفح البري ومنه إلى القاهرة.
ووفقا لمصدر فلسطيني، فإن المباحثات ستتركز بشكل أساسي على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة، مشيرا إلى إمكانية انضمام قيادات من الخارج للمباحثات مع الجانب المصري.
ووجهت الفصائل تحذيرا للاحتلال وأمهلته سبعة أيام تنتهي اليوم وسط تهديدات بالعودة للوسائل التصعيدية في مسيرات العودة.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي نفذ الطيران الحربي للاحتلال فجر اليوم الخميس، غارة على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال بخمسة صواريخ موقعا شمال بيت لاهيا، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران داخله، إلى جانب إلحاق أضرار مادية في أراضي وممتلكات المواطنين المحيطة به دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال إن القصف يأتي ردا على إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة باتجاه إسرائيل، أدت إلى اندلاع حريق بين كيبوتس “أوريم” و”بارك أشكول” في المجلس الإقليمي “أشكول” صباح الخميس.
وأجرى الوفد المصري بالشهرين الأخيرين زيارات متكررة لقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي حماس وفتح والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها بلاده حول ملف المصالحة الفلسطينية والتهدئة في القطاع.