وكالة الصحافة اليمنية:
قال محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، إن ضغوط الولايات المتحدة على الفلسطينيين سياسة “قصيرة النظر”، محذرًا من تداعياتها.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، لفت البرادعي، إلى أن واشنطن تمارس عقوبات وضغطًا اقتصاديًا على الفلسطينيين للقبول بما سيعرض في “صفقة القرن”؛ مشبهًا ذلك بالنهج الأمريكي المتبع مع إيران.
وأضاف أن تلك السياسة “قصيرة النظر، ولن تؤدي إلا لمزيد من التصعيد والعنف”.
ومنذ توليه المنصب مطلع 2017، شرع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، الذي يشغل منصب كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، بصياغة خطة للتسوية بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وما تزال معظم ملامح الخطة غامضة، لكن وفقا لتصريحات سابقة للسفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان، فإنها ستمنح الأخيرة أجزاء من الضفة الغربية، ولن تنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وترفض منظمة التحرير وكافة الفصائل والأحزاب الفلسطينية رعاية واشنطن لحل نهائي، فيما تمارس الأخيرة ضغوطًا كبيرة لفرض رؤيتها، سيما عبر الخنق الاقتصادي ودعم تل أبيب.