شركة النفط تضع المواطنين أمام حقيقة الوضع الخاص بأزمة “المواد البترولية” وإرتفاع أسعارها

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

بعد أزمة مباغتة مساء أمس الأربعاء في المشتقات النفطية صاحبها شائعات عن زيادة في الأسعار داخل العاصمة صنعاء لم تستمر سوى ساعات قليلة، خرجت شركة النفط اليمنية اليوم الخميس ببيان تطميني.

شركة النفط اليمنية أكدت أنه تم القضاء على أزمة البترول “المفتعلة كما أكدت استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية في كافة المحافظات، وأنه لايوجد أي توجه لديها لرفع أسعار المواد البترولية حالياً.

لافتة إلى أنها وزعت كميات كبيرة من البنزين على محطات أمانة العاصمة لمواجهة الطلب المتزايد على المواد البترولية.

وقالت الشركة في بيان خاص لها اليوم وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على صورة منه أنه تم تحميل 3 ملايين لتر بنزين من ميناء الحديدة بشكل عاجل لتغطية الاحتياجات.

وصباح اليوم قامت “وكالة الصحافة اليمنية” بزيارة ميدانية استطلاعية لعدد من محطات بيع المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، ووجدتها خالية من أي ازدحامات وتعمل بصورة طبيعية للغاية.

وقالت شركة النفط اليمنية أنها وزعت كميات كبيرة من المواد البترولية لمحطات أمانة العاصمة وقامت بالإشراف المباشر على تفريغها لمواجهة الطلب تلك المواد وفتح المحطات للبيع للمواطنين أولاً بأول على مدار الأربع والعشرية ساعة دون توقف.

وكانت شركة النفط نفت في بيان لها أمس ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات حول ارتفاع أسعار المواد البترولية.

وأكدت الشركة أن مخزون المواد البترولية بمنشآت الحديدة يكفي لتغطية كافة الاحتياجات المحلية لأطول فترة ممكنة .. مبينة أنه يتم حاليا تفريغ السفينة سي هارت بمنشآت الحديدة.

ولفت البيان إلى أن استقرار الوضع التمويني وإنهاء كافة مظاهر الأزمة خلال الأيام الماضية، أغاض ضعفاء النفوس وتجار السوق السوداء، ولجؤوا إلى نشر مثل هذه الإشاعات.

ويوم الثلاثاء الفائت حذرت شركة النفط اليمنية من عودة أزمة المشتقات النفطية في حال استمر تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية المحملةبالمشتقات النفطية ومنع وصولها الى ميناء الحديدة.

وقال الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية أمين الشباطي في تصريح خاص بوكالة الصحافة اليمنية: “أن التحالف احتجز أربع سفن نفطية جديدة إضافة إلى العشرالسفن المحتجزة حيث بلغ عدد السفن المحتجزة 14 سفينة تحمل على متنها 111 الف طن من مادة البنزين و173 الف طن من مادة الديزل.

وأكد الشباطي رفض شركة النفط للقرار 75 لسنة 2018م الذي اتخذته اللجنة الاقتصادية في عدن واتخذته مرجعاً قانونياً لاحتجاز السفن مشيراً إلى أن هذا القرار الاجرامي هو سبب معاناة الشعب اليمني.

وشهدت العاصمة صنعاءوبقية المحافظات هذا الاسبوع انفراجة في أزمة المشتقات النفطية بعد توزيع كميات البنزين والديزل التي وصلت على متن السفينتين “ميرا” و”نافرينوا” على المحطات.

وفي نفس السياق يواصل موظفوا شركة النفط اعتصامهم المفتوح أمام مقر الأمم المتحدة لليوم الحادي والعشرون على التوالي لمطالبتها بالضغط على تحالف العدوان للافراج عن السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان وتسهيل وصولها إلى ميناءالحديدة.