متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
توفي 17 مهاجرًا من دول أفريقيا جراء تعرضهم لإسهالات مائيه حاده، من ضمن 400 مهاجر اصيبوا بوباء الكوليرا في المحافظة الريفية الواقعة شمال محافظة عدن المحتلة.
وقال الدكتور” شلال حاصل ” منسق برنامج الإنذار المبكر التابع لمكتب الصحة العامة والسكان في محافظة لحج، جنوبي البلاد في تصريح صحافيّ إن 229 من المهاجرين الأفارقة تلقوا العلاج في الميدان في حين نُقل البعض إلى قسم العزل في مستشفى أبن خلدون في الحوطة عاصمة محافظة لحج .
وأضاف حاصل إن المهاجرين الأفارقة أصيبوا بالوباء في أحد معسكرات الاحتجاز الذي كان يحتوي بداخله 1400 شخص، حيث يتركز الجزء الأكبر منهم داخل أحد معسكرات الأمن في الحوطة عاصمة المحافظة.
واضاف الدكتور حاصل إن منظمة الهجرة الدولية رفضت في الوقت الراهن التدخل لتقديم المساعدة بحجة أن المهاحرين لا يزالون محتجزين داخل أحد المعسكرات الاعتقال، لكنه قال إن المنظمة الدولية أبدت إستعدادها خلال إجتماع سابق، لتقديم المساعدة و الخدمات للمهاجرين الأفارقة المصابين بالوباء، إذا ما تم نقلهم إلى أي موقع احتجاز مدني خارج المعسكر.
وكانت وسائل إعلام جنوبية قد شنت حملات ضد المهاجرين الأفارقة لتوظيفها سياسيا بأنهم سيقاتلون مع الجيش اليمني الأمر الذي دفع بقوات التحالف إلى اعتقالاهم بداخل أحد معسكراتها في ظروف غير أمنة صحياً مما تسبب في كارثة صحية بحقهم حيث أعتقل 3500 مهاجر أفريقي في استاد مدينة عدن و 1400 مهاجر في معسكر الأمن بمدينة الحوطة محافظة لحج.
قالت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي إن 8 مهاجرين أثيوبي على الأقل لقوا حتفهم في محافظة عدن المحتلة، بسبب المضاعفات المرتبطة بالإسهال المائي الحاد محذرين من أن الآلاف الأفارقة يعيشون في “ظروف غير إنسانية”.