المصدر الأول لاخبار اليمن

هكذا يتفاعل المواطنون مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// نائف نصر علي، ستيني العمر من أبناء شرعب في محافظة تعز يعمل موظفاً في وزارة الصحة العامة والسكان، خرج من عمله الواحدة ظهراً متجهاً إلى منزله وفي يده ملف عمل تعلوه نسخة من “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”، سألناه بلهجة شعبية: ما هذه الرؤية التي في يدك؟… ليجيب بكل تفاؤل […]

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
نائف نصر علي، ستيني العمر من أبناء شرعب في محافظة تعز يعمل موظفاً في وزارة الصحة العامة والسكان، خرج من عمله الواحدة ظهراً متجهاً إلى منزله وفي يده ملف عمل تعلوه نسخة من “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”، سألناه بلهجة شعبية: ما هذه الرؤية التي في يدك؟… ليجيب بكل تفاؤل أنها رؤية وطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة تم إعتمادها مؤخراً من قبل المجلس السياسي وأنها جاءت توثيقاً للمشروع الذي أطلقه الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”مطلع العام الماضي 2018م.

 

نايف لم يحصل على نسخة أصلية من الرؤية الوطنية غير أنه حرص على طباعة نسخة منها وذلك لقراءتها ودراستها وتفحصها، كونه مواطن يمني ومن حقه أن يحتفظ بنسخة من أي مشروع وطني من شأنه أن يمنحه أمل جديداً، يحمل مشروع الرؤية وكأنه يحمل وليداً من أولاده، مولوداً يريده أن يكبر ويترعرع ويبلغ أشده في أقرب وقت.

 

أكد الأخ نائف نصر علي بأن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة تمثل نقطة مهمة انطلاق نحو المستقبل المشرق وأن أي بلد من بلدان العالم لابد أن تكون له نقطة بداية حقيقية يبدأ منها المضي قدماً نحو البناء والتنمية المستدامة.

 

وشدد نصر علي على ضرورة التعاطي الإيجابي مع الرؤية الوطنية بإعتبارها أول مشروع حقيقي يتم تحويله إلى مشروع قابل للتنفيذ على أرض الواقع وأن على الجهات المختصة ومؤسسات الدولة دراسة وثيقة الرؤية بعناية والبدء بتنفيذها بكل جد ونشاط، لافتاً إلى أهمية التنسيق بين مؤسسات الدولة في تنفيذ بنود ومحاور وأهداف الرؤية كونها تمثل مشروع متكامل لشعب يمني موحد ودولة يمنية ذات كيان إعتباري موحد.

 

ولفت نايف إلى أن الوضع قد تغير اليوم وصار بإمكان أي مواطن الحصول على نسخته من مشروع الرؤية الوطنية بعكس المشاريع التي كانت في الماضي تظل محصورة في النخبة السياسية التي بدورها لا تجيد قراءتها ولا تسعى لتنفيذها،.. أمام بحسبه نايف نصر فإنه من حق المواطن معرفة ما يدور حوله والمشاركة في إعداد الخطط وتنفيذها وذلك بالإطلاع عليها والمساهمة في تعريف على العامة على بنودها وأهدافها بما يخلف وعي مجتمعي متكامل يسهل عملية التنفيذ على الجهات المعنية.

قد يعجبك ايضا