المهرة// وكالة الصحافة اليمنية//
رغم ترهيب السعودية لأبناء المهرة ومحاولتها فرض “احتلال” الأمر الواقع فيها بقوة السلاح، إلا أن المهريين لم يخضعوا لأي ترهيب، ومازالوا يواصلون رفضهم لأي مخططات سعودية إماراتية خبيثة تستهدف أمن واستقرار المحافظة التي عرفت بسلميتها.
وشهدت اليوم مديرية قشن في محافظة المهرة شرقي اليمن ولليوم الثالث على التوالي تظاهرات حاشدةرفضاً لإنشاء أي مراكز دينية في المدينة ورفضاً لأي عملية توطين للسلفيين في قشن.
ون المتظاهرين نددوا بالتدخل السعودي في المحافظة مطالبين بإخراج السلفيين الذين استجلبتهم وإعادة الأراضي لأهلها.
ورفع المتظاهرون الذين طافوا شوارع المدينة والشارع الرئيسي بالمدينة، شعارات ترفض المشروع السعودي في محافظة المهرة.
وكانت الدعوات إلى تظاهرات في مدينة قشن في محافظة المهرة شرقي اليمن رفضاً لمخطط دول تحالف العدوان إنشاء مركزاً للسلفيين هناك.
وأفاد مراسل “وكالة الصحافة اليمنية” في المحافظة أن تلك الدعوات الغاضبة أثارت حفيظة قيادة تحالف العدوان، التي قامت بدورها فقامت بإطلاق تصريحات ترهيبية ضد الأهالي في محاولة منها لمنع أي تظاهرات ترفض تواجد وتصرفات وقرارات قيادة تحالف العدوان التي تستهدف بصورة مباشرة استقرار المواطنين في تلك المحافظة، من خلال اثارة صراعات جديدة.
ويعتبر أبناء المهرة والجنوبين اجمع انشاء السعودية مراكز دينية في المحافظة تمهيداً لصراعات مستقبلية بدورها تعزز معاناة أبناء المحافظة المستقرة وتضاعف معاناة الجنوبيين أجمع.
وكثف ابناء المحافظة تظاهراتهم بعد تأكدهم من تواجد جماعات سلفية مسلحة ضمن الوفود القادمة من محافظات الجمهورية تحت قيادة الداعيةالسلفي “يحي الحجوري”.
وفي تهديد مبطن لأبناء قشن، دعا ممثل تحالف العدوان إلى إنهاء التظاهرات التي خرجت رفضاً لإنشاء مركز للسلفيين في المديرية، محذراً من أن تلك التظاهرات ستؤدي إلى احتدام الصراع ودخول المحافظة في أتون الفتنة حسب زعمه.