الحديدة: وكالة الصحافة اليمنية//
أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن الأوضاع الإنسانية بمدينة الدريهمي كارثية وتزداد سوء بفعل حصار دول العدوان والمرتزقة لها ثمانية أشهر.
وأوضح قحيم في رسالة وجهها لرئيس لجنة التنسيق الأممية مايكل لوليسغارد، أن ثلاث نساء ورجل توفوا خلال الثلاثة الأيام الماضية جراء إصابتهم بقذائف العدوان وتعذر إسعافهم ونقلهم للمستشفيات خارج المديرية بسبب الحصار المفروض عليها منذ ثمانية أشهر.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة لم تقم بدورها الإنساني لإيصال المساعدات أو السماح بخروج أبناء المدينة المحاصرين لتلقي العلاج.
وقال “إن اتفاق السويد هو اتفاق للوضع الإنساني، إلا أننا لم نلمس أو نشاهد أي دور إنساني من الأمم المتحدة أو منكم يخفف عن المواطنين هذه المأساة”.
وأضاف” إن السلطة المحلية بالمحافظة وبعض الخيرين جهزوا قافلة مساعدات وإيصالها إلى مبنى الأمم المتحدة لتقوم بدورها في عملية التنسيق لإدخالها لكن دون جدوى “.
وأكد قحيم أهمية أن يكون للجنة الأممية صوت مسموع لرفع المعاناة عن سكان مدينة الدريهمي وإشعار المجتمع الدولي بجرائم تحالف العدوان.